آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّ الإصلاح الضريبي هدفه تهيئة الظروف تدريجيًا

وزير الاقتصاد المغربي يعلن تراجع فوائد القروض في 2019

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الاقتصاد المغربي يعلن تراجع فوائد القروض في 2019

محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمال المغربي
الرباط - المغرب اليوم

كشف محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمال المغربي، أن حجم الودائع البنكية يقارب 920 مليار درهم، فيما وصلت القروض الممنوحة حوالي 890 مليار درهم، أي إن أكثر من 95 في المائة من الودائع موظفة في القروض. 

وقال بنشعبون في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب المغربي الاثنين، متحدثًا حول السياسة الحكومية لجعل المؤسسات البنكية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إن 180 مليار درهم عبارة عن قروض للتجهيز، و270 مليار درهم قروض عقارية، منها 60 مليار درهم للمنعشين العقاريين والباقي قروض لسكن المواطنين. 

وأفاد وزير الاقتصاد والمال بأن "معدل سعر الفائدة خلال الربع الأول من السنة الجارية انخفض من 5.43 في المائة إلى 4.89 في المائة"، وأبرز أن هذا الأمر من شأنه أن يشجع المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين على الاقتراض، وفي حديثه عن الإصلاح الضريبي المرتقب، أشار بنشعبون إلى أن الهدف الأساسي من المناظرة الوطنية الثالثة التي نظمت في مايو/ أيار الماضي هو جعل "المنظومة الجبائية عادلة وشفافة وتنافسية ومتجهة نحو تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية". 

اقرأ أيضا :

بنشعبون يؤكد أن التجار الصغار غير معنيين بالفوترة التي يفرضها قانون المالية الجديد

وأكد الوزير أن توصيات هذه المناظرة "ستشكل قاعدة لإصلاح المنظومة الضريبية ضمن مشروع قانون إطار سيحدد التوجهات الاستراتيجية للإصلاح المنشود"، مشددًا على أنه سيتم اعتماد مبدأ التدرج أخذًا بعين الاعتبار أولوية بعض التدابير الاستعجالية، أما الباقي، فسيتم برمجته على المدى المتوسط، وفق ما ستسمح به الظرفية الاقتصادية الوطنية والدولية. 

وأشار بنشعبون إلى أن هذا الإصلاح يأتي في سياق يستلزم تهييئ الظروف الملائمة للاستثمارات المنتجة للقيمة المضافة التي من شأنها تعزيز النسيج الاقتصادي الوطني، وأورد أن المنظومة الضريبية الحالية "غير مبسطة ولا تلائم المهن الصغرى والأشخاص ذوي الدخل المحدود"، كما أنها تتميز بتركيز المداخيل الضريبية على عدد محدود من الملزمين، إضافة إلى وجود اختلالات اقتصادية مترتبة عن التحفيزات الضريبية الممنوحة دون تقييم دقيق قبلي أو بعدي لآثارها الاجتماعية والاقتصادية. 

وبحسب الوزير، فإن هناك تناميًا لظاهرة الغش والتملص الضريبي وعدم الامتثال من لدن فئات واسعة من الملزمين تجاه التزاماتهم الجبائية، وهو ما يستلزم من الحكومة العمل على بناء علاقة الثقة مع الملزمين.

 قد يهمك أيضاً :

"بنشعبون يبرز الاهتمام الذي توليه الحكومة للإصلاحات في"القطاع

بنشعبون يؤكد أن التجار الصغار غير معنيين بالفوترة التي يفرضها قانون المالية الجديد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد المغربي يعلن تراجع فوائد القروض في 2019 وزير الاقتصاد المغربي يعلن تراجع فوائد القروض في 2019



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca