آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما توقف العمل به اضطراريًا بسبب أزمة وباء "كورونا"

المؤسسات البنكية في المغرب تعيد العمل ببرنامج انطلاقة لدعم مشاريع الشباب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المؤسسات البنكية في المغرب تعيد العمل ببرنامج انطلاقة لدعم مشاريع الشباب

المؤسسات البنكية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بعدما توقف العمل به اضطرارياً بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، تستعد الأبناك لإعادة العمل ببرنامج "انطلاقة" لدعم وتمويل المقاولات، الذي أحدثت له الحكومة صندوقاً بغلاف مالي قدره 8 مليارات درهم بمشاركة الدولة والقطاع البنكي.

وتسببت حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي، المعلن عنهما في المملكة منذ 20 مارس المنصرم، في غياب رؤية لدى حاملي المشاريع، وهو ما دفع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة إلى دعوة الأبناك إلى تعليق العمل بهذا البرنامج.

ومنذ شهر مارس، علقت الأبناك منح القروض للمشاريع في إطار هذا البرنامج، باستثناء الأنشطة التي تشتغل في قطاعات حيوية، وذلك بهدف رفع نسبة نجاحها، وهو الأمر الذي يستوجب التوفر على رؤية واضحة.

ومع إعلان الحكومة عن رفع الحجر الصحي تدريجياً ابتداء من الأسبوع الجاري، تستعد الأبناك لإعادة العمل بهذا البرنامج؛ بحيث يُعول عليه كأحد الركائز الرئيسية لإعادة فتح الاقتصاد وإعطائه دينامية جديدة.

وعلمت هسبريس أن مسؤولي عدد من الأبناك بعثوا برسائل توجيهية إلى موظفيهم من أجل الإسراع في تلقي ومعالجة طلبات التمويل في إطار هذا البرنامج الذي تطمح الدولة من خلاله إلى تشجيع الشباب على المبادرة المقاولاتية.

وجرى إطلاق برنامج "انطلاقة" في شهر فبراير الماضي بهدف تقديم مجموعة جديدة من منتجات التمويل لفائدة كل من المقاولات الصغيرة جداً، والشباب حاملي المشاريع، والعالم القروي، والقطاع غير المهيكل، بالإضافة إلى المقاولات المصدرة.

وتبلغ التمويلات الممكنة للمشاريع في إطار هذا البرنامج الجديد حوالي 1.2 مليون درهم، بنسب فائدة مخفضة وغير مسبوقة محددة في 2 في المائة للمستفيدين في الوسط الحضري، و1.75 في الوسط القروي.

وسيمكن هذا البرنامج من تقديم جيل جديد من منتوجات الضمان والتمويل لفائدة المقاولات الصغيرة جداً، والشباب حاملي المشاريع، والعالم القروي، والقطاع غير المنظم، والمقاولات المصدرة، بهدف إطلاق دينامية جديدة تدعم المبادرة المقاولاتية.

ويُحاول البرنامج تجاوز أوجه القصور التي كان يواجهها حاملو المشاريع في السابق، أولها الولوج إلى التمويل؛ بحيث تستند آليات التمويل عبر هذا البرنامج إلى ضمانات قد تصل إلى 80 في المائة تعتمد على حساب خصوصي يبلغ غلافه المالي 8 ملايير درهم.

أما وجه القصور الثاني، فيتعلق بالضمانات؛ حيث ستكتفي البنوك في إطار هذا البرنامج بالضمانات المرتبطة بالمنتوج وتتخلى عن الضمانات الشخصية، بينما يتعلق الثالث بأسعار الفائدة التي سجلت انخفاضاً تاريخياً بتعليمات من الملك محمد السادس.

قد يهمك ايضا :

"معا" تدعو البنوك المغربية لاستغلال وباء "كورونا" لجني الأرباح

"العالية للتعمير" تطلق برنامجًا تضامنيًا للسكّان المتضررين اقتصاديا من وباء "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات البنكية في المغرب تعيد العمل ببرنامج انطلاقة لدعم مشاريع الشباب المؤسسات البنكية في المغرب تعيد العمل ببرنامج انطلاقة لدعم مشاريع الشباب



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca