آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضمن التوجيهات العامة التي قدمها رئيس الحكومة المغربية

وباء "كورونا" يفرض التقشف في ميزانيات ثلاث سنوات مقبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وباء

فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"
الرباط - الدار البيضاء اليوم

فرض "فيروس كورونا" المستجد (كوفيد 19)، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا، إجراءات تقشفية، ضمن التوجيهات العامة التي قدمها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، للقطاعات الحكومية من أجل الإعداد للميزانيات الثلاث المقبلة في المغرب.

توجيهات إعداد المقترحات المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2021-2023 طالب خلالها العثماني بضرورة التحكم في نفقات الموظفين عن طريق ضبط توقعات كتلة الأجور وتقييد صرفها بالسقف المحدد لها، مشددا على ضرورة حصر المناصب المالية الضرورية مع العمل على استغلال الإمكانات المتعلقة بإعادة انتشار المناصب المالية لتغطية العجز على المستويين المجالي والقطاعي.

وبخصوص توقعات نفقات الموظفين، دعا العثماني، في منشور له، القطاعات الوزارية إلى أن تشمل كتلة الأجور المؤداة والنفقات المترتبة عن الترقي في الرتبة والدرجة الواردة، مطالبا بالأخذ بعين الاعتبار التغيرات في أعداد الموظفين والتغيير المالي المترتب عن التزامات الحوار الاجتماعي.

وشدد المنشور على أهمية ترشيد نمط عيش الإدارة وعقلنة نفقات المعدات والنفقات المختلفة، مؤكدا على ضرورة تعزيز مواصلة مجهودات ضبط النفقات المرتبطة بتسيير الإدارة، مطالبا بمراعاة تدابير الترشيد والحرص على التدابير المبرمجة برسم الفترة 2021-2023.

ولبرمجة تنفيذ الأحكام القضائية ضد الدولة، فقد طالب رئيس الحكومة القطاعات الوزارية والمؤسسات بموافاته بجرد لوضعية الأحكام القضائية التنفيذية النهائية الصادرة ضدها، مبزرا أهمية برمجة الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذها في إطار ميزانيات السنوات اللاحقة، في أجل أقصاه أربع سنوات.

وحول الاستثمار والعمومي منه على وجه التحديد، دعا رئيس الحكومة إلى ترشيد الطلبات المتزايدة على اعتمادات الاستثمار، مركزا مع إعطاء الأولوية لبرامج الاستثمار العمومي موضوع اتفاقيات أو التزامات موقعة أمام الملك أو المؤسسات الدولية أو الدول والهيئات المانحة.

وفي هذا الصدد، دعا رئيس الحكومة إلى اللجوء إلى آليات التمويل المبتكرة في إطار الشراكة المؤسساتية، لا سيما بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن التزام القطاعات الوزارية والمؤسسات بهذه الآلية سيشكل محددا لتخصيص اعتمادات الاستثمار لفائدتها.

ويرى العثماني أن الانتعاش المرتقب للاقتصاد العالمي يظل عرضة لمخاطر كبيرة، خاصة بسبب تزايد المخاوف من الانتشار السريع لـ"فيروس كورونا" المستجد، وما ينجم عن ذلك من تعطيل سلاسل التوريد والإنتاج وللسوق المالية.

وقد يهمك أيضا :

"كورونا" يُغلق الحدود أمام مغربيات حقول "الفراولة الإسبانية"
المحكمة الدستورية تتبرع لصندوق " كورونا" فى المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وباء كورونا يفرض التقشف في ميزانيات ثلاث سنوات مقبلة وباء كورونا يفرض التقشف في ميزانيات ثلاث سنوات مقبلة



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca