آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جُمعت الأرقام انطلاقا من إعلانات الشركات المتعددة الجنسية في الدول المعنية

التهرّب الضريبي من جانب الشركات والأفراد يكلّف العالم 427 مليار دولار سنويًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التهرّب الضريبي من جانب الشركات والأفراد يكلّف العالم 427 مليار دولار سنويًا

الدولار
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

يكلف التهرب الضريبي في العالم من جانب الشركات والأفراد سنوياً الدول 427 مليار دولار، بحسب ما كشفت، الجمعة، منظمة "شبكة العدالة الضريبية" غير الحكومية.ودققت المنظمة بعمليات التهرب الضريبي في كل دولة على حدة في تقرير تقول إنه الأول من نوعه ويحاول إلقاء الضوء على تدفقات مالية معروفة بغموضها، وفق "فرانس برس".

وجمعت الأرقام التي نشرت فيما العالم يكافح وباء "كوفيد-19"، انطلاقا من إعلانات الشركات المتعددة الجنسية للسلطات الضريبية في الدول المعنية، نشرتها مؤخراً منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي وتعود لعام 2016.وبالنسبة للأفراد، اعتمدت المنظمة غير الحكومية على بيانات الودائع المصرفية المتوفرة لدى بنك التسويات الدولية منذ عام 2018.

وتصنف المنظمة أي تحويل مالي للخارج بهدف تفادي الضرائب، تهربا ضريبيا، بصرف النظر عما إذا كانت الخطوة قانونية أو لا.ويساوي مبلغ 427 مليار دولار الراتب السنوي لـ34 مليون ممرض، والجزء الأكبر منه (245 مليار دولار) ناجم عن تهرب الشركات من الضرائب، والبقية (182 مليار دولار)، ناتج عن تهرب الأفراد.ويشرح التقرير أن الشركات المتعددة الجنسية تنقل ما يساوي 1380 مليار دولار من الأرباح إلى الملاذات الضريبية، لكن أيضاً إلى الدول الغنية غير الواردة على لوائح سوداء كتلك التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي.

ويحوّل الأفراد بدورهم ما يفوق 10.000 مليار دولار من الأصول المالية، وأكثر المناطق التي تخسر جراء هذا التهرب هي المناطق الغنية.وتخسر أميركا الشمالية 95 مليار دولار وأوروبا 184 مليار دولار، وهو ما يساوي على التوالي 5.7 بالمئة و12.6 بالمئة من ميزانياتهما المخصصة للصحة على سبيل المثال.وتفقد أميركا اللاتينية وأفريقيا أموالا أقل، لكن للتهرب الضريبي تأثير أكبر على المنطقتين، لأن الأموال التي تخسرها تساوي على التوالي 20.4 بالمئة و52.5 بالمئة من ميزانيتهما المخصصة للصحة، وسط تفشي وباء كورونا.

ويشير التقرير أيضا إلى الدول الأكثر استفادةً من التهرب الضريبي: جزر كايمان وهي إقليم بريطاني، أكبر الرابحين بنسبة 16.5 بالمئة، والمملكة المتحدة (10 بالمئة) وهولندا (8.5 بالمئة) ولوكسمبورغ (6.5 بالمئة) والولايات المتحدة  (5.53  بالمئة)واعتبر أليكس كوبام المدير العام للمنظمة في بيان أنه "تحت ضغط الشركات الكبرى والملاذات الضريبية مثل هولندا والمملكة المتحدة وشبكتها، أبدت حكوماتنا رغبات الشركات والأفراد الأثرياء على حاجات الجميع".ودعت المنظمة إلى زيادة الضرائب على الشركات والأفراد الأثرياء بهدف ردم هوة عدم المساواة التي سببها الوباء.

قد يهمك ايضا

أسعار العقارات في المغرب ترتفع في الربع الثالث من 2019

ارتفاع جنوني في أسعار العقارات قرب مطار القليعات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهرّب الضريبي من جانب الشركات والأفراد يكلّف العالم 427 مليار دولار سنويًا التهرّب الضريبي من جانب الشركات والأفراد يكلّف العالم 427 مليار دولار سنويًا



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca