آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نتيجة التأثير المزدوج والقيود المفروضة منذ فترة في للحد من انتشار "كورونا"

المغرب يتجه إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة وتوقعات بتسجيل معدل ركود 5.2%

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يتجه إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة وتوقعات بتسجيل معدل ركود 5.2%

اقتصاد المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يواجه المغرب أزمة اقتصادية غير مسبوقة، بعد تأكيد البنك المركزي في المغرب، أن ركودا اقتصاديا بمعدل 5.2% يتوقع أن يسجل في البلاد هذا العام، وهو الأشد منذ 24 عاما، وبحسب حديث الخبراء أن الركود الذي لحق بالمغرب هذا العام جاء نتيجة "التأثير المزدوج والقيود المفروضة منذ فترة في الداخل المغرب للحد من انتشار جائحة كوفيد-19، حيث فرضت المغرب إجراءات حاسمة بشأن عمليات الحجر والحظر".

 من ناحيته، قال عبد العزيز الرماني، الخبير الاقتصادي المغربي، إن الأزمات السابقة كانت إما مالية أو اقتصادية أو فلاحية، إلا أن الأزمة الراهنة هي شاملة، موضحًا أن "كافة القطاعات عانت بشكل كبير، كما توقفت كافة القطاعات الحية".
بعض المؤشرات تشير إلى هبوط المؤشرات التجارية بناقص 25%، وأقل من 30% بالنسبة للصادرات، ورغم التأثر الكبير الذي طال كافة القطاعات يرى أن التحكم في التضخم الأدنى على المستوى الدولي، وأن هناك محاولات للتحكم في العجز، إلا أن النمو قد ينخفض إلى نحو 6%، إثر الأزمة الشاملة.
وتوقفت أنشطة عدة وتأثرت قطاعات عدة منها الصادرات، إلا أن بعض المواد الغذائية كانت متوفرة بشكل جيد، حيث يتجه المغرب إلى إنعاش الاقتصاد ودعم المقاولات بنحو 80 مليار درهم، إضافة إلى أن صندوق مواجهة كورونا ساهم في تخفيف الأعباء خاصة أنه سجل 33 مليار درهم، ساعدت في توفير الاحتياجات الضرورية ومساعدة الأسر المشمولة في الضمان الاجتماعي.
عمليات النهوض المستقبلية تخطط لها المغرب من خلال إحداث صندوق الاستثمار العمومي، وكذلك دعم المشروعات المتعددة في كافة المجالات، حسب ما أكد الرماني، كما تشمل المشروعات دعم الفلاحة على مستوى المملكة وإحداث بعض الصناديق الاجتماعية، ودعم السياحة الداخلية حتى 2021.

تخفيف التداعيات

من ناحيته، قال المهدي الفقير، المحلل الاقتصادي المغربي، إن ما يخفف من وطأة الأزمة أنها ناجمة عن أزمة صحية عالمية، موضحًا أن "البنك المركزي اتخذ قرارا حاسما بتخفيض سعر الفائدة من 2.25 إلى 1.5، أي ما يقدر بنحو 75 نقطة".

الرهان على القطاع المصرفي
ويشدد الفقير على أن الحكومة تراهن على القطاع المصرفي في إحياء الاقتصاد، خاصة في ظل عدم القدرة على التحميل على الموازنة في الوقت الراهن، حيث يرى الخبير المغربي أن البنى التحتية لن تتأثر، إلا أن بعض القطاعات الاقتصادية تتأثر، في حين أن الحكومة تراهن على الرافعة النقدية.
ومضى الفقير بقوله إن المغرب لن يتجه إلى الاقتراض، خاصة أن الإجراءات القاسية التي تشترطها الاستفادة من الحزم المالية ومنها تعويم سعر الدرهم، وبحسب إجماع الخبراء، يمكن للاقتصاد المغربي استعادة عافيته 2021 بمعدل نمو 4.2%.
وحقق المغرب معدل نمو بحدود 1.5% في 2019، مقابل 2.7% في 2018، حيث يتوقع الخبراء أن يصل عجز الموازنة العامة هذا العام معدل 7.6% من الناتج الداخلي، مقابل 4.1% 2019.

قد يهمك ايضا

اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية

باحث اقتصادي يُؤكّد على أنَّ بإمكان المغرب دراسة جدوى نهج "مروحية الأموال"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتجه إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة وتوقعات بتسجيل معدل ركود 52 المغرب يتجه إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة وتوقعات بتسجيل معدل ركود 52



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca