آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى وتخفيف آثار أزمة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى وتخفيف آثار أزمة

وزارة الاقتصاد والمالية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قالت فوزية زعبول، مديرة الخزينة والمالية الخارجية بوزارة الاقتصاد والمالية، إن الاقتصاد الوطني يوجد اليوم أمام منعطف هام يتمثل في أهمية حجم التمويلات الضرورية لمواكبة الأوراش الكبرى للإصلاح وضرورة معالجة الإرث المالي للأزمة الصحية لجائحة فيروس كورونا.وأوردت زعبول، في تقديم للتقرير السنوي لمديرية الخزينة والمالية الخارجية برسم 2020، أن التقدم المشجع في عملية التلقيح والزخم المستمر للإصلاحات، ساهما في ترسيخ الانتعاش الاقتصادي مدعوما بالأداء الجيد للموسم الفلاحي. 

وجاء في التقرير أن “الاختلالات الماكرو اقتصادية أصبحت مقبولة على نطاق واسع من قبل المجتمع المالي على المستويين الوطني والدولي، لكن تصحيحها في أفق قصير يبقى ممكنا. ومع ذلك، فإن التحدي يكمن في القدرة على الاستمرار في تعبئة الموارد اللازمة لتمويل النمو”.وذكرت زعبول في كلمتها أن “المغرب نظرا لموقعه الجغرافي وانفتاحه الاقتصادي، لم يسلم من أزمة فيروس كورونا المستجد التي تفاقمت تداعياتها الاقتصادية بفعل الجفاف، وهو ما نتج عنه صدمة ذات حجم غير مسبوق”.

وأبرزت المتحدثة أن الأزمة أدت إلى ركود اقتصادي حاد بنسبة ناقص 6,3 في المائة، وتفاقم تاريخي لعجز الميزانية بنسبة ناقص 7,6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كاشفة أن تدهور هذين المعيارين الأساسيين للتوازن الماكرو اقتصادي، “كانت له انعكاسات تلقائية على نسبة المديونية التي قفزت بشكل حاد بـ11,5 نقطة في عام واحدة”.

واعتبرت المسؤولة بوزارة الاقتصاد والمالية أن “الإدارة الاستباقية لأزمة فيروس كورونا المستجد برؤية مستنيرة للملك، خففت بشكل كبير من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء”، بحيث سعت الدولة للحفاظ على نقاط القوة في الاقتصاد الوطني، وهي صحة المواطنين والقدرة الشرائية للأسر والعلاقة بين الأجير ورب العمل والعلاقة بين الزبون والبنك، ناهيك عن استئناف النشاط الاقتصادي بمجرد رفع القيود، مع وضع الأسس لاستراتيجية ما بعد الأزمة.وأوردت زعبول أن “أزمة فيروس كورونا المستجد جلبت اضطرابات عميقة لكنها تبقى أزمة غنية بالدروس، بسبب ما رافقها من أزمة اقتصادية عالمية ناجمة عن تعطل سلاسل التوريد وتقلبات السوق وتوقف مفاجئ للنشاط نتيجة الإجراءات التقييدية لحركة التنقل التي فرضت في عدة دول”.

قد يهمك أيضَا :

وزارة الاقتصاد المغربية تؤكد أن مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب في مرحلة دراسات

وزارة الاقتصاد المغربية تؤكد أن عجز الميزانية بلغ 43.4 مليار درهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى وتخفيف آثار أزمة كورونا المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى وتخفيف آثار أزمة كورونا



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca