آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نجحت الاكتشافات الجديدة في سداد مستحقات الشركات الأجنبية

مصر تراهن على موقعها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بسبب الغاز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تراهن على موقعها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بسبب الغاز

مركز إقليمي للطاقة
القاهره _الدار البيضاء اليوم

تتجه مصر بخطى متسارعة نحو التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، خاصة بعد تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة رسمية مقرها القاهرة، لتراهن بذلك البلد على موقعها الجغرافي وعلى اكتشافات الغاز الأخيرة في البحر المتوسط، وتصبح لاعبا أساسيا في سوق الغاز، وعملت مصر على تنمية واستغلال ما لديها من ثروات طبيعية، وسعت للتحول من بلد يكافح لتدبير نفقات استيراد الغاز، إلى بلد مصدر بل وربما إلى لاعب أساسي مؤثر في سوق الغاز العالمي. فاكتشافات الغاز في البحر المتوسط، وعلى رأسها حقل ظهر بإنتاجه الذي ناهز 3 مليارات قدم مكعب، واتفاقيات ترسيم الحدود مع دول الجوار، وسداد مستحقات الشركات الأجنبية، كلها أمور دفعت إنتاج مصر من الغاز لأعلى مستوياته على الإطلاق.ووصل إنتاج مصر من الغاز

إلى 7 مليارات و200 مليون قدم مكعب يوميا، اكتفت بها مصر ذاتيا بل وتحولت مرة أخرى إلى بلد مصدر للغاز. وأوضح خبير قطاع الطاقة حسني الخولي، أن عددا من العوامل لعبت دورا في تعزيز دور مصر بسوق الغاز العالمي، من بينها "تعديل التشريعات، وتعيين وترسيم الحدود، وسداد المتأخرات، والاستفادة من الموارد الغنية التي لم تكتشف بعد، مثل البحر الأحمر". وفيما كانت الأنظار كلها تتجه صوب منطقة شرق البحر المتوسط وما تحمله من ثروات للغاز، جاءت مبادرة مصر بتأسيس منظمة غاز شرق لمتوسط مع 6 دول أخرى، لتكون بمثابة سوق إقليمية تعمل على استغلال ثروات الغاز وتأمين احتياجات الدول الأعضاء. واعتبرت مصر هذه المنظمة، نقطة فاصلة في جهودها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، بما لديها من بنية تحتية

قادرة على استقبال الغاز المكتشف في البحر المتوسط، وإسالته وإعادة تصديره. وفي هذا الصدد، قال وزير البترول الأسبق، أسامة كمال، لـ"سكاي نيوز عربية": "لدينا شبكة رئيسية تمتد إلى أكثر من 6 آلاف كلم طولي، تنقل الغاز من أي مكان في مصر، إلى أي مكان في مصر، وتستطيع أن توصله إلى محطات الإسالة". وتابع: "على سبيل المثال، إذا كان هناك غاز مكتشف في خليج السويس، فإنه سيدخل الشبكة التي تستطيع تصديره من إدكو أو دمياط". وينطبق ذلك، وفقا للوزير السابق، على المواد البترولية، قائلا: "هناك شبكة كبيرة جدا لربط الخام على مستوى الجمهورية والمنتجات أيضا، مع مستودعات التخزين ومعامل التكرير". زيادة وتيرة إنتاج الغاز في مصر وطرح مزايدات في مناطق جديدة كالبحر الأحمر وشرق وغرب البحر المتوسط، شجع كبرى الشركات العالمية للمنافسة على اقتناص حصة من اكتشافات الغاز، حيث وقعت مصر مؤخرا 12 اتفاقية جديدة للبحث والاستكشاف، رغم تحديات أزمة كورونا.

قد يهمك ايضا

تريزيجيه يُوضِّح أنّ أداءه مع مصر مليون % ومع أستون فيلا 100%

تأجيل زيارة مُرتقبة للملك محمد السادس إلى مصر بسبب "جائحة كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تراهن على موقعها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بسبب الغاز مصر تراهن على موقعها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بسبب الغاز



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca