آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إغلاق الحدود ضيَّع على المملكة المغربية 9000 مليار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إغلاق الحدود ضيَّع على المملكة المغربية 9000 مليار

إغلاق الحدود الجوية المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

فوّتت قرارات إغلاق الحدود والإجراءات التي اعتمدتها السلطات، خلال السنتين الأخيرتين، على المغرب مداخيل تجاوزت قيمتها الإجمالية، حسب معطيات وزارة السياحة، 90 مليار درهم، أي 9 آلاف مليار سنتيم.
وأوردت أن المعطيات التي كشف عنها مكتب الصرف أخيرا، أشار إلى أن الخسائر خلال السنة الماضية، كانت أكثر وقعا من 2020، السنة التي عرفت انتشار الـوبـاء وفرض حجر صحي كامل لمدة ثلاثة أشهر واعتماد إجراءات مشددة.

وأضافت الجريدة أن المداخيل الإجمالية لم تتجاوز 34 مليارا و 273 مليون درهم خلال 2021، مقابل 36 مليارا و458 مليونا، في السنة التي قبلها، ما يمثل تراجعا بناقص 6 %، أي أزيد من مليارين و200 مليون درهم 220 مليار سنتيم.وبالمقارنة مع 2019 السنة التي سبقت الإعلان عن أول حالة بالمغرب وفرض التدابير الوقائية، تقول اليومية، فإن نسبة التراجع فاقت 56 %، ما يعكس حجم الخسائر التي تكبدها الفاعلون في القطاع، علما أن معطيات مكتب الصرف تهم فقط مداخيل الأسفار، في حين أن خسائر القطاع السياحي تتجاوز بكثير الأرقام المعلن عنها من قبل مكتب الصرف، إذ أن وزارة السياحة تؤكد أنها تجاوزت 90 مليار درهم ، حسب ما صرحت به الوزيرة المشرفة على القطاع.

وتسببت الإجـراءات المعتمدة في ضياع 20 مليون سائح خلال السنتين الأخيرتين، وملايين ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء، كما تلقى القطاع السياحي ضربة قاضية بقرار إغلاق الحدود الأخير،  إثر انتشار متحور "أوميكرون" في عدد من البلدان وارتفاع حالات الإصابة في البلدان الأوروبية،

وأكد مهنيون، حسب المصدر ذاته، أن القرار يأتي في فترة كان الفاعلون في القطاع يراهنون عليها من أجل تقليص تداعيات الجائحة، ما يهدد عددا من المؤسسات الفندقية بالإفلاس، بعد إلغاء عدد من الحجوزات المتعلقة بفترة عطلة نهاية السنة، ودفـعـت قـرارات فتح الأجـواء وإعادة إغلاقها شركات نقل جوي منخفض التكلفة إلى تعليق رحلاتها نحو المغرب إلى غاية فبراير الجاري.

وأوضح مهنيون أن المخطط الاستعجالي الذي أقرته الحكومة أخيرا، لفائدة القطاع لا يمكنه إنعاش القطاع، بالنظر إلى حجم الخسائر التي تكبدها الفاعلون فيه مؤكدين أن الوصفة التي حددتها الحكومة تجاهلت مكونات أساسية في النسيج السياحي مثل وكالات الأسفار والمطاعم السياحية والمرشدين السياحيين، إذ تم إقصاء هؤلاء الفاعلين من الاستفادة وتأجيل أداء أقساط القروض لمدة تصل إلى سنة، والإعفاء من الرسم المهني، كما حرموا من دعم الاستثمار، الذي خصصت الحكومة له مليار درهم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

استمرار إغلاق الحدود يخرج وكلاء السياحة والسفر في المغرب للإحتجاج

 

المغرب يمدّد إغلاق الحدود حتى نهاية العام بهدف مكافحة فيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق الحدود ضيَّع على المملكة المغربية 9000 مليار إغلاق الحدود ضيَّع على المملكة المغربية 9000 مليار



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca