آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يدعو الحلفاء الفصائل المتنافسة لتشكيل حكومة وحدة وطنية

واشنطن تحذر من إفلاس طرابلس حال استمرار تراجع أسعار النفط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - واشنطن تحذر من إفلاس طرابلس حال استمرار تراجع أسعار النفط

انخفاض أسعار النفط
واشنطن رولا عيسى

حذرت الولايات المتحدة الأميركية وخمس دول مؤيدة لها، السبت، من أنَّ ليبيا قد تواجه الافلاس حال استمرار تراجع أسعار النفط، داعية الفصائل الليبية كافة إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

هذا وأصدرت كلٌ من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، بيانًا يعبِّر عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وأنها على حافة انهيار اقتصادي إثر تراجع إنتاجها النفطي وهبوط أسعار الذهب الأسود.

وذكرت تلك الدول خلال البيان: "لا نزال قلقين جدًا إزاء العواقب الاقتصادية للأزمة السياسية والأمنية على ازدهار ليبيا في المستقبل، وفي ضوء تراجع أسعار النفط وضعف الإنتاج، تواجه ليبيا عجزًا في الموازنة قد يستهلك كل مواردها المالية إذا لم يستقر الوضع".

يذكر أنَّ أسعار النفط العالمية تراجعت بنسبة 60% خلال ستة أشهر.

ثم أشار البيان إلى الهجوم الذي وقع في الثالث من شباط/فبراير في حقل نفطي تملكه شركة "توتال" الفرنسية وقتل فيه 13 عاملاً، متابعًا: "نشاطر تقييم الأمم المتحدة بأنَّ هذه الهجمات تشكل خرقًا كبيرًا في التعهدات العامة التي قطعها أبرز القادة بالامتناع عن أعمال يمكن أنَّ تضر بالعملية السياسية، فلا يمكن حلّ مشاكل ليبيا عسكريًا".

فيما أضافت هذه الدول أنَّ هجوم الثلاثاء الماضي نفذته "قوات تعمل تحت راية عملية الشروق".

"الشروق" الاسم الذي أطلقه تحالف ميليشيات فجر ليبيا المدعوم من الإسلاميين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في محاولة للسيطرة على منشآت النفط، شرق البلاد، من أيدي القوات النظامية.

وحث الحلفاء الفصائل المتنافسة في ليبيا على الاتفاق على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية عبر المحادثات التي تتولى الأمم المتحدة رعايتها.

كما أكمل البيان: "الأشخاص الوحيدون الذين يمكن أنَّ يستفيدوا من القتال المستمر حول منشآت ليبيا النفطية والمدن هم المتطرفون، نحن قلقون إزاء الوجود المتزايد لمنظمات متطرفة في ليبيا وإزاء الهجمات على فندق كورينثيا الأسبوع الماضي وحقل المبروك النفطي في وقت سابق هذا الأسبوع".

هذا وقتل تسعة أشخاص، من بينهم خمسة أجانب، في هجوم استمر عدة ساعات في فندق كورينثيا في طرابلس تبناه تنظيم "داعش" المتطرف.

وقد اعتبر سفير ليبيا لدى الإمارات العربية المتحدة، ومستشار رئيس الحكومة عبدالله الثني، عارف علي النايض، الخميس الماضي، أنَّ "تنظيم داعش يتمدَّد في ليبيا بشكل كبير ويرتكب فظاعات يوميًا، ليس بالإمكان دحر التنظيم في العراق دون محاربة المكون الليبي".

يقع حقل المبروك على بعد 170 كلم جنوب سرت، 500 كلم شرق طرابلس، التي تسيطر عليها مجموعات متطرفة من بينها أنصار الشريعة.

والحقل متوقف على غرار العديد من المنشآت النفطية الليبية جراء الفوضى وأعمال العنف التي تعم البلاد.

كما تأثر الإنتاج النفطي الليبي بتدهور الوضع الأمني في شكل كبير؛ فبعدما كانت ليبيا تنتج أكثر من مليون ونصف مليون برميل يوميًا قبل الثورة على نظام الرئيس الراحل معمر القذافي في 2011، تدهور الإنتاج في كانون الأول/ ديسمبر الماضي لنحو 350 ألف برميل.

وتتنازع الشرعية في ليبيا، التي يعصف بها القتال والفلتان الأمني، حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في آب/ أغسطس الماضي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحذر من إفلاس طرابلس حال استمرار تراجع أسعار النفط واشنطن تحذر من إفلاس طرابلس حال استمرار تراجع أسعار النفط



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca