آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بينما نَفَت طهران نيَّتَها منافسةَ موسكو بشأن الغاز المصدَّر إلى أوروبّا

روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز

روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز
موسكو - طارق ناجي

أكّد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الجمعة، أن بلاده مستعدة للبحث في خفض سعر بيع الغاز إلى أوكرانيا إذا سددت الأخيرة 2.237 مليار دولار مستحقة عليها لروسيا في مقابل إمدادات غاز حتى 1 نيسان/ أبريل، وتشير روسيا إلى أن إجماليّ ديون الغاز على كييف يتجاوز 3.5 مليار دولار، فيما أوضح الأمين العام لتجمع الدول المصدرة للغاز، الإيراني محمد حسين عادلي، أن بلاده لا تريد منافسة روسيا في شأن الغاز المصدر إلى أوروبا و"إنما تسعى إلى التعاون في هذا المجال".
وأعلن في محاضرة له في إحدى الجامعات الروسية أن إيران ستبحث عن أسواق لها في حال رفع العقوبات الاقتصادية، ولكنه شدّد على أن إيران تملك علاقات جيدة مع روسيا تريد الحفاظ عليها.
وحضَّت جهات سياسية في إيران على استغلال الظروف التي تمر بها روسيا في الأزمة الأوكرانية، والعمل لتعويض الغاز الروسي المصدر إلى أوروبا بغاز إيراني، في حين عارضت جهات أخرى سياسة كهذه قد تضر بالعلاقة مع روسيا، وتدعم دولاً فرضت على إيران عقوبات اقتصادية.
وانضمّت مصافي نفط إسرائيلية وأميركية إلى قائمة متنامية من مشتري النفط الخام من إقليم كردستان العراق، الذي يخوض صراعًا مريرًا مع الحكومة المركزية في بغداد، التي تؤكد أن مبيعات الإقليم من النفط غير مشروعة.
وأوضحت مصادر في قطاع النفط وخدمات تتبع مسارات السفن أن الولايات المتحدة استوردت أولى شحناتها من النفط الخام من المنطقة قبل أسبوعين، بينما اتجهت أربع شحنات على الأقل إلى إسرائيل منذ كانون الثاني/ يناير بعد توجه شحنتين إلى هناك الصيف الماضي.
وأعلنت الحكومة العراقية مرارًا أن أي مبيعات نفطية تتجاوزها هي مبيعات غير قانونية، وهددت بمقاضاة أي شركة تبرم صفقات من هذا النوع، ومع هذا يباع نفط كردستان ومكثفاته الخفيفة إلى عدد من المشترين الأوروبيين، وترفض بغداد بيع النفط لإسرائيل مثلها مثل دول عربية أخرى، ورفضت وزارة الطاقة الإسرائيلية التعليق، مشيرة إلى أنها لا تتحدث عن مصادر البلاد من النفط.
وأكّد مسؤول بارز في وزارة النفط العراقية أن بغداد ليس لديها معلومات عن المبيعات ولكنها تتحرى الأمر، موضحًا: "إذا صحت هذه الأخبار فستكون هناك عواقب وخيمة لا محالة".
وأعلن: "هذا تطور خطير جداً. طالبنا دوماً المنطقة بالتوقف عن تهريب الخام العراقي بالشاحنات إلى تركيا... والآن إذا ثبت أن هذا صحيح فسيكون الأمر بلغ مبلغاً بعيداً".
وأشار مسؤول في وزارة الموارد الطبيعية في كردستان من أربيل عاصمة الإقليم إلى أن "الحكومة الإقليمية الكردستانية لم تَبِعْ نفطاً خاماً لمثل هذه الوجهات سواء في شكل مباشر أو غير مباشر".
وإذا صح هذا الأمر فإن له تبعات، إذ إن مبيعات النفط المستقلة لكردستان تتيح لها تلقي إيرادات خارج موازنة بغداد، وهو ما يدفعها تجاه حكم ذاتي أكبر.
وبلغ التوتر مستوى جديداً هذا الأسبوع بعدما أكّد رئيس كردستان مسعود بارزاني أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يسوق البلاد في اتجاه حكم شمولي، وهدد بخروج الإقليم من الحكومة الاتحادية.
وأوضحت مصادر في قطاعي التجارة والشحن أن الصفقات تشمل شركات دولية كبرى لتجارة السلع الأولية منها "ترافيغورا" وهي إحدى أكبر ثلاث شركات لتجارة النفط في العالم، وامتنعت ناطقة باسم "ترافيغورا" عن التعليق.
وجاءت المبيعات في وقت تهدف فيه الحكومة الإقليمية الكردستانية وبغداد إلى استكمال مفاوضات بدأت قبل فترة طويلة بشأن خط أنابيب مدته أربيل إلى تركيا لتجنب احتكار الحكومة المركزية.
وبدأت أربيل في ضخ النفط الخام إلى ميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط في كانون الثاني/ يناير الماضي لكنها لم تشرع في بيعه أمام تهديدات بغداد بخفض الموازنة. وأعلنت مصادر في قطاعي التجارة والشحن أن صهاريج التخزين ممتلئة تقريباً الآن إذ تحوي 2.4 مليون برميل، وقد يبدأ تصدير هذا النفط قريباً ربما في وقت لاحق هذا الشهر.
وتراجع خام "برنت" عن 109 دولارات للبرميل، الجمعة، متأثراً بالتعافي التدريجي لإمدادات النفط الليبية، لكن توتُّرات أوكرانيا حدّت من الخسائر.
وتعافى إنتاج ليبيا بوتيرة بطيئة ليصل إلى 300 ألف برميل يومياً، مع إعادة تشغيل حقلي الفيل والوفاء.
وخسر سعر برنت 12 سنتاً إلى 108.97 دولار للبرميل، بينما انخفض الخام الأميركي ثلاث سنتات إلى 101.47 دولار للبرميل.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca