آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بتوفير سبل العيش الكريم وإنتاج الثروة وتحقيق النمو وتعزيز القرب

الحكامة الجيدة لبناء المدن المغربية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكامة الجيدة  لبناء المدن المغربية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي في المغرب

رئيس الجماعة الحضرية لتزنيت عبد اللطيف أعمو
الدار البيضاء - ناديا أحمد

أوضح رئيس الجماعة الحضرية لتزنيت عبد اللطيف أعمو، الثلاثاء في الرباط أنّ بناء المدن، يتعين أن يتوافق مع حكامة جيدة تعير اهتمامًا خاصًا للإنسان، بتوفير سبل العيش الكريم، وإنتاج الثروة، وتحقيق النمو، وتعزيز مبدأ القرب، وتدعيم التماسك الاجتماعي، لأنّ ذلك هو السبيل الأفضل، لتحقيق التنمية المستدامة في المغرب ككل.

وأضاف أنّ استدامة التنمية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي محلي وفق ضوابط معقولة، وتجاوز الاختلالات البنيوية ذات الصلة والتي عادةً ما تتعلق بالعجز في الأوعية العقارية، والافتقار للبنيات التحتية، وغياب التنسيق مع السلطات المركزية، وتنامي التجاذبات السياسية غير المجدية. وبخصوص أفاق تنمية مدينة تزنيت.

وأكد أعمو أنّ هذه المدينة العريقة تتوفر على مؤهلات اقتصادية وسياحية مهمة، وتتميز بحركية ثقافية، وجمعوية متزايدة، لكنها في الآن نفسه تواجه إكراهات بنيوية تتعلق بتواجد المدينة وسط مجال قروي، ما يجعلها عرضة للهجرة القروية، وبنمو ديمغرافي مطرد، إلى جانب ارتفاع حاجيات التجهيز، وتسجيل خصاص في البنية التحتية، والافتقار إلى مؤسسات التكوين والتأهيل المهني، فضلًا عن ضعف الموارد المالية، والافتقار إلى الوعاء العقاري الكفيل باحتضان مشاريع ومرافق اجتماعية واقتصادية قادرة على الاستجابة لانتظارات الساكنة المحلية.

ويهدف مواكبة مسار تمدن المدينة، وتلبية احتياجات ساكنتها، يوضح أعمو، أخذ مجلس الجماعة على عاتقه، تأهيل المدينة، وجعلها فضاء مُستقطبًا للسكن وجاذبًا للاستثمار، في إطار مبادرات متعددة تتمثل في برنامج التأهيل الحضري 2007-2012 /2014-2016، والمخطط الجماعي 2011-2015، ورؤية تزنيت التي تمتد حتى سنة 2029. وأضاف ان مختلف هذه المبادرات تتضمن حزمة من المشاريع التنموية سواء المبرمجة أو توجد قيد الإنجاز، والتي تتوخى تثمين البعد التاريخي والخاص للمدينة وتطويره وجعله في خدمة التنمية، وتعزيز قدرات الجماعة، وتوظيف أوسع للتكنولوجيا، وتمكين المدينة من الوسائل والآليات الكفيلة بجعلها منتج، ونهج حكامة تدبيرية محلية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكامة الجيدة  لبناء المدن المغربية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي في المغرب الحكامة الجيدة  لبناء المدن المغربية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي في المغرب



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca