آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ناقش روايته "يما" في معرض الكتاب في الدار البيضاء

محمد بنزكور يكشف عن معاناة المسنين العرب في الخارج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد بنزكور يكشف عن معاناة المسنين العرب في الخارج

الكاتب الهولندي محمد بنزكور
الرباط - عمار شيخي

طرح الكاتب الهولندي محمد بنزكور، الترجمة العربية لرواية "يما"، من منشورات  مجلس الجالية المغربية في الخارج، وذلك في الدورة الـ 21 للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء.

وتسرد الرواية التي قدمت في حضور قاسم شهبون، مترجم الرواية الى العربية، سيرة مؤثرة عن والدة الكاتب التي تم نقلها الى مصحة التمريض، إثر اصابتها بجلطة دماغية، أفقدتها الحركة والنطق وانمحت ذاكرتها سوى من كلمتين "الله ومحمد".
 
وتقدم الرواية الصادرة باللغة الهولندية عام 2014، معركة الابن والأم التي خاضاها من قبل، والتي يخوضانها حاليا في قالب من الحزن والجمال، على شكل تقرير مفعم بمشاعر الحب والشك والغضب والإحباط لأم مغربية وحيدة في مصحة هولندية.

وجاء في تقديم الرواية التي أبدعها بنزكور وهو من أصل مغربي، "والدة بنزكور ليست حالة فريدة ومعزولة، ففي هولندا هناك أعداد كبيرة من أفراد الجيل الأول من المهاجرين، الذين وصلوا سن الشيخوخة وهم في حاجة الآن الى رعاية من طرف المؤسسات الرسمية، لكن هل هذه المؤسسات مهيأة لاستقبالهم بما يضمن لهم كرامتهم ويأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم الثقافية والدينية؟".

وتتضمن الرواية، التي قدمت الجمعة حكاية عن المعيش اليومي ومعاناة أم سبعينية لخمسة أطفال، وجدت نفسها في مواجهة إصابة على مستوى الدماغ في أعقاب عملية جراحية خضعت لها. وأثارت الرواية نقاشا حادا بفي لمجتمع الهولندي، حول التكفل بالمسنين من أصل عربي ومسلم، في دور التقاعد في البلاد، لهذه الاشكالية وفقا لمقاربة ووجهة نظر إنسانية صرفة.

وصرَّح الروائي بنزاكور، تقديمه كتابه "نسمع دائما عن التعدد الثقافي لا سيما في وسائل الإعلام، وكذا عن التدابير الحكومية الرامية إلى تعزيزه بشكل أكبر، لكننا لا نلمس أي شيء من هذا على أرض الواقع". 

وأضاف مترجم الرواية إلى العربية، قاسم أشهبون، "أن بنزاكور متحكم بشكل كبير في اللغة الهولندية، وهو ما صعب وعقد من مهمة ترجمة هذه الرواية الى العربية كعمل استغرق سنة كاملة"، وتابع أن "ترجمة الرواية طرحت تحديا ثانيا كما في مختلف أعمال الترجمة، هو الوفاء للنص الأصلي". مضيفا أن "الرواية باتت مرجعا في هولندا، إذ تستعملها السلطات من أجل تشجيع وتذكير عمال الصحة بالمشاكل التي طرحها بنزاكور، وتقريبهم من ثقافة وتقاليد المهاجرين لا سيما المغاربة منهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بنزكور يكشف عن معاناة المسنين العرب في الخارج محمد بنزكور يكشف عن معاناة المسنين العرب في الخارج



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca