آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شهرتهم طافت حيز المكان الذي يعيشون فيه إلى أبعد من ذلك

ظافر جلود يقدم قصص نجاح 42 فناناً عبر كتابه "سنوات من الإبداع"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ظافر جلود يقدم  قصص نجاح 42 فناناً عبر كتابه

ظافر جلود
دبي - المغرب اليوم

تمكن ظافر جلود، عضو اتحاد الأدباء العراقيين، في كتاب "سنوات من الإبداع" الصادر عن ندوة الثقافة والعلوم، من توثيق قصص نجاح نحو 42 فناناً، ممن عرفهم الجمهور وسجلوا حضوراً باهياً وتركوا انطباعاً طيباً عند شرائح مختلفة، فضلاً عن شهرتهم التي طافت حيز المكان الذي يعيشون فيه إلى أبعد من ذلك باتجاه أوسع، وأبرزهم إبراهيم جمعة وميحد حمد وسميرة أحمد.
رؤية خاصة
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات تقترب من القصص وحكايات سيرة مبدعين خليجيين، ويمثل رؤية خاصة حول فكرة الإبداع وما تحمله من عناء والتزام عند المبدع، وما تتيحه لصاحبها من تراكم للتجارب التي هي مخاض تفاعلي بين المنتج الحاصل في لغة تواصل عبر الحوار في صوره ولغته البصرية العالية، إزاء المكان والحياة والناس.
ويطرح الكتاب مفهوم الإبداع حول السيرة والتأريخ، وحول فكرة النجومية كذلك، وهي مقاربة مع المنهج التوثيقي للكتابة عن المنجز الحضاري، مثلما تكون الكتابة للتأريخ نحو تأصيل الإبداع.
تحت المجهر
ويضع الكتاب نحو 42 فناناً تحت المجهر في فن تأريخ السيرة، وهي الكتابة التي حاول من خلالها ظافر جلود أن يغور في عمق الشخصيات للوصول إلى نقطة البدء قدر المستطاع، ما يمكنه من قراءة تاريخها الإنساني وعلاقاتها بالآخرين، المخرج، المنتج، المكان، الصورة، وكذلك البيئة التي نشأت فيها، وأي حديث عن منجز شخص الفنان الإنسان، وهو الأمر الذي سيقود في نهاية المطاف إلى معرفة المنجز والمتلقي معاً، والأسباب التي جعلت من هذا الفنان مبدعاً، أو مختلفاً بأي شكل من الأشكال عن أقرانه، هذا بالطبع، إلى جانب الموهبة التي منحه الخالق إياها.
ثورة الإبداع
ويتضح من خلال الاطلاع على الكتاب الصداقات الطويلة التي تجمع بين جلود وكثير من المبدعين الذين تناولهم في كتابه ومنهم: إبراهيم جمعة، صوت الموسيقى الخليجية، وميحد حمد، أحد رواد الأغنية الإماراتية، وعبدالله الوسمي، المغني الشاب الذي حقق شهرة لافتة، وسميرة أحمد، الرائدة المسرحية، وناجي الحاي، المخرج المسرحي، وغيرهم الكثيرون، كما يُلاحظ العوامل المشتركة التي تجمع بين هؤلاء المبدعين ومنها الترحال والتنقل والسفر بحثاً عن الأعمال الفنية والإنسانية التي أكدت أن الإبداع ثورة، كما أن الثورة إبداع.
المؤلف
ظافر جلود صحافي وناقد مسرحي وقاص عراقي، تخرج من كلية الفنون الجميلة فرع الإخراج المسرحي ببغداد، ومن معهد الفنون الجميلة قسم المسرح كذلك، عمل في أغلب الصحف والمجلات العراقية منذ عام 1978، وأخرج مسرحيات عدة ومنها: «مارا - صاد» للكاتب الألماني بيتر فايس، ومسرحية «الرجل الذي صار كلباً» من ترجمة قاسم محمد، كما يضم رصيده الأدبي نحو 4 كتب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظافر جلود يقدم  قصص نجاح 42 فناناً عبر كتابه سنوات من الإبداع ظافر جلود يقدم  قصص نجاح 42 فناناً عبر كتابه سنوات من الإبداع



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca