آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من خلال اعتماد باحثين على استخدام تقويم البردي القديم

المصريون القدماء أوَل من رصدوا "نجمة الشيطان" منذ 3 آلاف عام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصريون القدماء أوَل من رصدوا

"نجمة الشيطان" منذ 3 آلاف عام
واشنطن - عادل سلامة

كشف باحثون من خلال تحليل احصائي، أن المصريين القدماء نجحوا في رصد وميض ما يسمى بـ "نجمة الشيطان" منذ ثلاثة آلاف عام، حيث تعتبر من النجوم المتغيرة ذات الخسوف الدوري، وأوضح الباحثون من جامعة "هلنسكى"، أن نجمة الشيطان (نجمة رأس الغول)، ترتبط بالشخصية الأسطورية "حورس" باستخدام تقويم البردي القديم، ويمكن العثور على هذه النجمة بين كوكبة برساوس، وتدور النجوم ذات الخسوف الدوري حول مركز مشترك للجاذبية، وعندما تتوازى هذه النجوم وتطغى إحداها على الأخرى تبدو النجوم قاتمة.
 
ويمتد تقويم القاهرة CC)) بين عامي 1244 حتى 1163 قبل الميلاد، وتشمل محتوياته معلومات حول الآلهة الممثلين في النجوم، ويتم تفسير تغيرات النجوم باعتبارها نوعًا من الرعاية الإلهية، وتمثل نجمة رأس الغول التي تمثل الإله والملك حورس أقدم وثيقة تاريخية ملاحظة بالعين المجردة للنجوم المتغيرة.
 
ويضم التقويم تكهنات للحظ السيء والحظ الجيد لكل يوم من أيام العام، وأجرى لورى جيتسو وسباستيان بورسيدو من جامعة "هلنسكى" تحليل احصائي للنصوص الأسطورية لتقويم القاهرة، وكشف التحليل أن فترة نجمة رأس الغول (2.85 يوما) والقمر (29.6 يوما) تنظم بقوة تصرفات الآلهة في هذا التقويم.
 
وكتب الباحثون واصفين اكتشافهم الذي نشر في مجلة "بلوس ون"، " قدمنا دليلا على أن فترة ال 2.85 يوميا في تكهنات الحظ في التقويم المصري مساوية للخسوف الثنائي لنجمة رأس الغول خلال هذه الحقبة التاريخية"، واعترف الباحثون أن المتشككين سيبقون لكنهم أوضحوا أن تحليلهم هو الأكثر شمولا من جميع الدراسات السابقة.
 
وخلص الباحثون إلى أن، "هذه الأوصاف تدعم زعمنا بأن التقويم المصري هو أقدم وثيقة تاريخية في اكتشاف النجم المتغير، وحتى الأن كان هناك تخمين بأن العديد من النصوص الأسطورية في التقويم المصري تصف ظواهر فلكية"، وأضاف سباستيان بورشيدو، "نؤكد الأن بشكل لا لبس فيه أن تصرفات العديد من الآلهة على مدار العام في التقويم المصري ترتبط بالتغيرات في نجمة رأس الغول والقمر".
 
ويشير هذا البحث إلى اكتشاف أول النجوم المتغيرة في وقت مبكر عما كان يعتقد في السابق وتحتاج هذه الانجازات في تاريخ العلوم الطبيعية إلى إرجاعها ثلاثة آلاف عام إلى الخلف في الفترة من 1244 حتى 1163 قبل الميلاد.
 
ويدعم هاتان النتيجتان اللتين توصلت إليهما الفيزياء الفلكية الحديثة بواسطة مجموعة "هلنسكى" في عام 2013، أول ملاحظة مباشرة للزيادة المتوقعة في فترة رأس الغول والتقدير الدقيق، على المدى البعيد لنقل الكتلة في النظام الثنائي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون القدماء أوَل من رصدوا نجمة الشيطان منذ 3 آلاف عام المصريون القدماء أوَل من رصدوا نجمة الشيطان منذ 3 آلاف عام



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca