آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تنظمها وزارة الثقافة المغربية في مدينة الداخلة

الكشف عن موعد الندوة العلمية الختامية لجامعة مولاي علي الشريف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن موعد الندوة العلمية الختامية لجامعة مولاي علي الشريف

الندوة العلمية الختامية للدورة التاسعة عشرة لجامعة مولاي
الداخلة - عمار شيخي


أكدت وزارة الثقافة المغربية، إنّها ستنظم 17 و18 نيسان/أبريل المقبل بالداخلة، الندوة العلمية الختامية للدورة التاسعة عشرة لجامعة مولاي علي الشريف في موضوع "محمد الخامس وبناء المغرب المستقل: 1955 -1961". 

وأفاد المصدر، بأنّ جامعة مولاي علي الشريف، خصصت دورتها التاسعة عشرة، لاستكمال التعريف بالأدوار الرائدة التي قام بها الملك الراحل محمد الخامس، محددة موضوعًا أساسيًا لها هو "محمد الخامس وبناء المغرب المستقل: 1955-1961".

وتقترح وزارة الثقافة على الأساتذة الباحثين الذين سيشاركون في هذه الدورة، تعميق البحث حول الموضوع من خلال محاور تهم بناء المؤسسات الوطنية ونشاط الدبلوماسية المغربية والمراحل الأولى لبناء الوحدة الترابية والمجتمع المغربي والتضامن الوطني والمنجزات في الميادين الاقتصادية ورصد عام للإنتاج الثقافي والفني.

وكانت الندوة العلمية الأولى، من هذه الدورة، نظمت بمدينتي الريصاني والرشيدية 21 و22 تشرين الثاني/نوفمبر 2014، تم خلالها تداول مواضيع من قبيل الرحلة المحمدية إلى الديار الإسبانية (نيسان/أبريل 1956)؛ من أجل استكمال بناء المغرب المستقل، وماذا حدث في إيكس ليبان: قراءة في محاضر جلسات الاستماع (آب/أغسطس 1955)، والحكومات المغربية ما بعد الاستقلال: حكومة البكاي نموذجًا (7 كانون الأو/ديسمبر 1955)، والمغرب نحو التعددية ما بين 1956 و1960 والدبلوماسية المغربية على المستوى الافريقي وسياسة محمد الخامس الخارجية في دعم الحركات التحررية عبر العالم.

وكان مؤرخ المملكة ورئيس اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف عبد الحق المريني، أكد أنّ الهدف من دورات جامعة مولاي علي الشريف، حول عهد المغفور له محمد الخامس، يكمن في توسيع دائرة معارف الأجيال حول ما حققه العرش والمغاربة؛ من أجل المحافظة على مجد تاريخ المغرب وإشعاعه الحضاري. 

وقال المريني، في كلمة أمام المشاركين في أشغال الندوة العلمية الأولى للدورة الـ19 لجامعة مولاي علي الشريف، إن الغاية المنشودة من دورات وندوات هذه الجامعة حول عهد المغفور له محمد الخامس، يظل هو الإسهام في توسيع دائرة معارف الأجيال حول "ما حققه عرشنا ورجالاتنا؛ من أجل المحافظة على عظمة هذه البلاد ومجد تاريخها واشعاع حضارتها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن موعد الندوة العلمية الختامية لجامعة مولاي علي الشريف الكشف عن موعد الندوة العلمية الختامية لجامعة مولاي علي الشريف



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca