الفنَّان التشكيليّ عبدالحميد لعروسي يوارى التُّراب بحضور عدد من المثقّفين

دُفن الفنان التشكيليّ عبد الحميد لعروسي في مقبرة العالية، يوم السّبت، والذي توفي ليلة الجمعة في الجزائر عن عمر يناهز 67 عامًا إثر مرض عضال أرقده الفراش لعدة أشهر. وحضر مراسيم جنازته العديد من أصدقائه من فنّانين ورسّامين وكذلك شركاء القطاع الثقافي. والفنان الكبير من مواليد سنة 1947 في المسيلة، وواصل دراسته الثانوية في قسنطينة قبل أن ينتقل إلى المدرسة العليا للفنون الجميلة في باريس.
وكان الراحل العروسي من بين الفنانين الذين أبدعوا ونجحوا في عملية تصميم وإعداد العديد من الجداريات في الجزائر العاصمة والمسيلة، كما نظم العديد من المعارض لأعماله في الجزائر وفي الخارج بداية من السبعينات.
وترأس الفنان عبد الحميد لعروسي سنة 1993 الاتحاد الوطني للفنون الثقافية الذي أنشئ غداة الاستقلال بهدف تنظيم المعارض والورشات وتنمية إبداعات الفنانين.
كما أشرف الراحل في نهاية مشواره على رواق محمد راسم في الجزائر الوسطى وشارك في العديد من اللقاءات والتظاهرات الوطنية والدّوليَّة حول الفنون التشكيلية.