آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ردًا على مقالات حول تهريب مقتنيات أثرية من موقع أغمات التاريخي

"الثقافة" المغربية تنفي تهريب التحف أو مراسلة مؤسسة أميركية لاسترجاعها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة "الثقافة المغربية"
فاس - حميد بنعبد الله

أوفدت وزارة "الثقافة المغربية"، بعثة تتكون من باحثين أثريين ومؤرخين مختصين من داخل الوزارة وخارجها، إلى موقع أغمات الأثري؛ لوضع تصور شامل لمشروع المحافظة على الموقع وتثمينه ورد الاعتبار إليه، نافية ما تم تداوله إعلاميًا من إيفاد لجنة لفتح تحقيق فيما تم ادعاؤه من تهريب للتحف.

ونفت الوزارة في بيان صحافي توضيحي إلى الرأي العام، كل ما راج من إشاعات حول تهريب آلاف التحف المستخرجة من موقع أغمات، مؤكدة أنّ ما تداولته عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية؛ عار عن الصحة، لا سيما ما ذكر من وقائع واهية لتهريب أعداد خيالية من "اللقى" المستخرجة من الموقع.

 وأوضحت أنّ مجموعة تحف الموقع مكونة أساسًا من شقوف خزفية بنسبة 95% وبقايا عظام وحجارة وقطع آجور وبعض القطع المعدنية العادية، كانت مودعة مؤقتا في بناية مستأجرة من البعثة العلمية المكونة لأطر الوزارة وممثلي مؤسسة أغمات بغرض الدراسة المخبرية، بانتظار إيداعها داخل مخازن مؤمنة وخاضعة لشروط ومواصفات تخزين التحف.

وأضافت، أنّ تلك التحف نقلت إلى مخازن مؤمنة في مدينة مراكش، تحت إشراف المصالح المديرية للوزارة وبتنسيق مع مؤسسة أغمات، نافية بالمطلق الإشاعات العارية من الصحة التي يدعي مروّجوها أنّ "التحف موجودة في مقر إقامة السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية".

وشددت على أنّ كل "اللقى" المستخرجة من موقع أغمات محفوظة في المخازن ولم يتم تهريب أية قطعة منها خارج تراب المملكة، نافية المشاركة بأي قطعة من هذه القطع بأي معرض دولي، بما في ذلك معرض "المغرب الوسيط" بتحف "اللوفر" في فرنسا.

وأبرزت أنّ استهداف الموقع يسعى في نهاية المطاف إلى التشويش على المشروع الكبير والواعد الذي انطلقت فيه الوزارة وأخذته بجدية من أجل رد الاعتبار لهذه المدينة التاريخية، ويستهدف نزع المشروعية عن باحثين بذلوا جهودًا مضنية في سبيل الكشف عن خبايا هذا الموقع، في ظروف كثيرًا ما كانت مجحفة ولا تتوفر على الحد الأدنى من الإمكانات المادية لمواصلة البحث.

واستغربت ادعاء مراسلة وزير الثقافة، أنّ مؤسسة أميركية مكلفة بالحفريات من أجل استرجاع التحف، وجددت تأكيدها أن مؤسسة أغمات المغربية؛ الشريك الأساسي للوزارة المعنية بإنجاز المشاريع المرتبطة بالموقع، إلى جانب المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وشركاء آخرين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة المغربية تنفي تهريب التحف أو مراسلة مؤسسة أميركية لاسترجاعها الثقافة المغربية تنفي تهريب التحف أو مراسلة مؤسسة أميركية لاسترجاعها



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca