آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نشره مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث

إصدار جديد يرصد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إصدار جديد يرصد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم

التعدد الثقافي
الرباط- عمار شيخي

صدر مؤلف جديد يحمل عنوان "تاريخ المغرب القديم وتراثه الأثري"، لـ"فرع مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث"، ويرصد المؤلف التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم، وفق قراءة تستند على معايير علمية وموضوعية.يرصد الكتاب الذي صدر في 108 صفحة من الحجم المتوسط، بالدراسة والتحليل مواضيع تتعلق بـ"التوسع البوني بالمغرب" و"مدن المغرب القديم" "و"الممالك المورية" و" الوجود الروماني بالمغرب" و"الجنوب الشرقي للمغرب فيما قبل التاريخ" و"المقاومة المورية للرومان".
يعد الإصدار الجديد ندوة علمية، كان نظمها مركز طارق بن زياد بتعاون مع جمعية "ميديستون المغرب" "و الكلية متعددة التخصصات في الراشدية، وبدعم من السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في المغرب.

وقال الجهات الناشرة بنشر معلومات علمية بشأن ماضي المغرب القديم، من خلال قراءة جديدة لذلك التاريخ، والوقوف على المخلفات المادية التي تشهد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم، علاوة على تعميق النقاش بشأن الموروث القديم للمغرب.
ويهدف المؤلف أيضًا إلى "تقديم قراءة جديدة لتاريخ المغرب، على أساس معايير علمية وموضوعية، بعد أن كشفت التحريات الميدانية حول تراث المغرب القديم، عن معطيات جديدة تغني على نطاق واسع ما هو معروف عن تاريخ المغرب في فترة ما قبل الإسلام".

 ويُقصد من تاريخ المغرب القديم وتراثه الأثري، القاعدة الثقافية ما قبل الرومانية، وبالضبط مكوناته ما قبل التاريخية والفينيقية والمورية والبونية-المورية والاغريقية اللاتينية والعبرية والمسيحية والإسلامية.
وأكد مدير المركز مصطفى تيليوا، في تقديمه لهذا الإصدار، أنه بفضل التقدم الحاصل على مستوى العلوم والمناهج العلمية، وإنه بالإمكان اليوم امتلاك آليات عمل جديدة لإعادة قراءة التاريخ وفق منهجية علمية تستند بالأساس الى علوم فقه اللغة المقارن والأنثروبولوجيا والجيولوجيا والاركيولوجيا وتاريخ النقود والكتابات القديمة. وأضاف تيليوا، أن "هذا التراث الذي يشكل مخزونًا تراكم عبر التجارب والكفاءات والإبداع عبر الزمن، يشكل حلقة وصل مهمة بين الأجيال والمكونات المجتمعية المختلفة، وتثمينه وإدماجه في مسلسل التنمية السوسيو-ثقافية يظل ضرورة ملحة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار جديد يرصد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم إصدار جديد يرصد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca