آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتميز مدن وقرى اليمن بعادات وتقاليد خاصة بالشهر الكريم

أهالي وادي حضر موت يستعدون لاستقبال رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أهالي وادي حضر موت يستعدون لاستقبال رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود

أهالي وادي حضر موت يستعدون لاستقبال رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود
حضر موت ـ عبد الغني يحيى

تتميز مدن وقرى وادي حضر موت في اليمن، بعادات وتقاليد خاصة بشهر رمضان، مثل مدن تريم التاريخية وسيئون وشبام والهجرين وغيرها من المدن والقرى الأخرى.

ويتم استقبال رمضان في المناطق الحضرمية قبل أن يهل هلال رمضان. ففي النصف من شهر شعبان يقوم أبناء حضرموت بزيارة قبر النبي هود عليه السلام وغالبًا ما تكون هذه الزيارة لأغراض تجارية حيث يقام هناك سوق تجارية كبيرة جدًا وبالذات للحيوانات من أغنام وغيرها.

ويستعد الناس من هناك لشراء الذبائح الخاصة بهذا الشهر كما يأخذون معهم "الأسوكه" التي ينتشر بيعها هناك كون "السواك" مطلوب وهو من أهم الهدايا التي يقدمها الزوار لأهلهم وأقربائهم، كما يقوم رب الأسرة بتحضير الأشياء الأخرى كالتمور وبعض المواد الغذائية والمرطبات والحلويات. ويتم إعلام رمضان أو إبلاغ الناس برؤية رمضان بطريقتين، الأولى وهي إطلاق المدافع والبنادق، أما الطريقة الثانية بإشعال نيران من أعلى قمم الجبال في كل منطقة، وحين رؤية هذه النيران في أعالي الجبال يعمم خبر ثبوت رؤية الهلال لرمضان أو العيد.

وعادة ما يخرج الصغار في هذا الشهر الكريم فيلعبون بعض الألعاب المحلية وينشدون الأغاني، كما أنهم يزاولون بعض الألعاب الرياضية كالنوية والكعارير والصك بالكرة هذه بالنسبة للأولاد الصغار، أما الكبار أو الشباب فلهم العاب أخرى أيضا وكانت الدحنك من أهم الألعاب وهي لعبة تشبه الغولف وكان اللعب بها يبدأ بعد صلاة التراويح. أما بالنسبة للأهازيج التي تقام في رمضان فمعظمها تواشيح أندلسية، كما أن هناك تواشيح خاصة بالصغار يقومون بها بعد صلاة العصر.

وعن المسحراتي في مدن وادي حضرموت، يطوف كل ليلة بالطواف في أزقة القرى والمدن لإيقاظ الناس لتناول وجبه السحور وغالبا ما يصحب المسحراتي في ليلة الهلال أهازيج يقوم بها الأطفال. ويغيب عن رمضان اليوم صوت المدفع في حضرموت لكنه عاد في بعض محافظات اليمن كالعاصمة، فصوت المدفع آنذاك يفطر الصائم ولا يمكن لأحد أن يؤذن قبل المدفع على الإطلاق كون قاضي المدينة هو الذي يجدد ساعة عامل المدفع بالدقيقة أي أن الوقت كان مضبوطًا بدقة للغاية وكان وقت إطلاقه في السحور وعند الإفطار وكان أيضا صوته قوي جدا يهز مدينة تريم والمناطق المجاورة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي وادي حضر موت يستعدون لاستقبال رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود أهالي وادي حضر موت يستعدون لاستقبال رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca