آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحوا أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد

روائيون أفارقة يؤكدون أن تقديم الأساطير للقارئ ليس صحيحاً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روائيون أفارقة يؤكدون أن تقديم الأساطير للقارئ ليس صحيحاً

الشارقة - الدارالبيضاءاليوم

أقيمت اليوم  ندوة حوارية بعنوان "الرواية الإفريقية" استضاف فيها الكاتب محمد أبو عرب كلّاً من الروائي الأريتيري حجي جابر، والنيجيري نامدي إهيريم ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب ناقش فيها تاريخ وواقع الرواية الإفريقية التي تعتبر جزءاً أصيلاً من مكونات الأدب في القارّة السمراء.

واستهل حجي جابر الحديث بالقول:" التصنيفات لها من ينشغل بها، أنا لا أركّز على هذه الاعتبارات، وفي الشأن الإفريقي الأدبي الأمر يزداد إرباكاً، هناك صورة نمطية صنعها الاستعمار عن المشتركات التي تجمع الثقافة الإفريقية، تتلخص بقصص الأساطير والسحر وغيرها، وأنا آتٍ من بلاد لها امتدادين، واحد في السودان، وآخر في أثيوبيا، وهناك مساحة كبيرة ومغايرة في الثقافة ما بين البلدين، هذا يخلق حالة من التضاد، لهذا أنا أؤمن بأن الأدب يوجّه للإنسان وعن الانسان يطرح قضاياه ويعالجها ولا جنسية له بل الذي يحكم هو النص ومضمونه".

 وتابع جابر:" يجب الاعتراف بوجود إشكالية تتمثل في أن المتعارف عليه والصورة النمطية للأدب الأفريقي هو أنه يقدم للقارئ الاساطير والغرائبيات، وهذا ليس صحيحاً، يجب ألا يبقى هذا المفهوم سائداً، بل هناك الكثير من القضايا التي حكمتها ظروف النشر واللغة وغيرها، وما زلت أتساءل هل أنا أكتب ما هو كافٍ لأن أكون كاتباً إفريقياً، وأجد دائماً أنني أطل على بلادي من بعيد ومن خارجها، فأنا لم أعيش في أريتريا، حيث عدت إليها مرة واحدة، لهذا أنا لا أملك ذاكرة شخصية عن وطني بل هي ذاكرة مستعارة من الجدة والأم، ودائماً ما أقارن هذه الذاكرة المستعارة بالجديدة واكتشفت أن بلادي لا تشبهني".

من جانبه قال الروائي النيجيري نامدي إهيريم: "تعريف الرواية الإفريقية واسع والموضوع يتجاوز الحدود الجغرافية ويصل إلى ضرورة الاهتمام بهوية السرد، نحن نكتب بالإنجليزية كوننا نسعى للوصول الى القارئ الذي سيفهم ما نكتب من الصعب أن نكتب لهم باللغة المحليّة لشدة تنوعها وثرائها في بلداننا هذا عامل، العامل الآخر أن الناشر يفرض عليك أن تكتب بلغة يستطيع هو نشرها هذه معضلة تواجه الأدباء والكتاب الأفارقة، لكن الكثير من جهود الترجمة أوجدت حلولاً للتواصل بين الأدباء بعضهم البعض وبين القراء على الضفة الأخرى".

 وتابع:" نلمس الكثير من التصاعد في الواقع الثقافي خاصة في نيجيريا، الظروف الآن تغيّرت، بات أي شخص يستطيع أن ينشر ويعرّف بأعماله، الانترنت فتح المجال للجميع على هذا الصعيد، لدينا الكثير من القصص والحكايات والمضامين الثرية التي تعرف بثقافة البلدان الإفريقية، ومازال هناك الكثير ليتم العمل عليه لتقديم هذه الحضارة والثقافة للقارئ بلغة تسمح له بفهمها وهضمها".

قد يهمك أيضا :
ارتفاع منسوب البحار يُهدِّد المدن الساحلية ومئات الملايين مِن البشر حول العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون أفارقة يؤكدون أن تقديم الأساطير للقارئ ليس صحيحاً روائيون أفارقة يؤكدون أن تقديم الأساطير للقارئ ليس صحيحاً



GMT 17:55 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

"Rivian" الأميركية تنتج أسرع بيك آب في العالم

GMT 17:13 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

المطربة الشعبية هدي تنشر صورة لها من داخل الجيم

GMT 03:43 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بيلا حديد تمرح مع كيندال جينر على غلاف دعاية "أوشيرلي"

GMT 00:08 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

دُنيا بطمة ترد على ألفاظ "ساري كول" الخادشة للحياء

GMT 13:34 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

المدافع كاليرو يزيد من تكهنات انتقاله إلى آرسنال

GMT 04:49 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

أحزمة فساتين الزفاف موضة دارجة لصيف 2018

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 05:31 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تُبهر الجميع في حفل عشاء "فوغ"

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 19:10 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أستراليا تهدّد مكانة الدوحة في مجال الغاز الطبيعي

GMT 17:22 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ثلاثينية تقتل عشيقها في تارودانت وترمي بجثته في بئر مهجور

GMT 11:53 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمهور النادي القنيطري يراسل "فيفا" لوقف تدخلات السياسيين

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى

GMT 07:46 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

جولة أوروبية لطاقم "رونار" بعد قرعة مونديال روسيا

GMT 01:57 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان هشام حاجي يتهم الدوزي بسرقة أغنيته

GMT 05:51 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم معرض الأسبوع التقليدي في مدينة وجدة

GMT 10:17 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لحجز التذاكر لمونديال روسيا

GMT 12:10 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ذا ويك اند يصطحب صديقته الموديل فى مهرجان "غرامي"

GMT 03:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

النجمة ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca