آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن وضعية حرية المعتقد والحريات الفردية لم تشهد أي تطور جوهري

أكبر جمعية حقوقية تنتقد استمرار منع الإنجيل من التداول في المملكة المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكبر جمعية حقوقية تنتقد استمرار منع الإنجيل من التداول في المملكة المغرب

حقوق الإنسان
الرباط _الدار البيضاء اليوم

أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن "وضعية حرية المعتقد والحريات الفردية، لم تشهد أي تطور جوهري، في مجال السياسة التشريعية للدولة المغربية، لفائدة ضمان وحماية حرية المعتقد والحريات الفردية عموما، فمجمل المؤشرات التي أوردتها تقارير الجمعية في هذا المجال وخصوصا لعامي 2017 و2018 لازالت قائمة". وسجلت الجمعية في التصريح الصحفي الخاص بتقديم التقرير السنوي حول  وضعية حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2019 توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، “استمرار منع الكتاب المقدس (الإنجيل) من التداول بالمغرب دون سند قانوني”. وذكرت الجمعية الحقوقية بأنه “لا وجود لكنائس مغربية يرتادها المسيحيون المغاربة، معترف بها من طرف السلطات، وإنما كنائس منزلية تمارس فيها الطقوس بشكل سري، فيما نجد أن

الكنائس التي يرتادها المسيحيون الأجانب، وبحكم تعاقدها مع السلطات، ممنوع عليها استضافة المسيحيين المغاربة أو منحهم الإنجيل”. وأوردت، “في حالة ضبط المسيحيين المغاربة فإن السلطات تعتقلهم بتهمة التجمع دون ترخيص أو بتهمة ممارسة نشاط داخل جمعية غير مرخص لها بحسب القانون، أو عرضهم على محاكمات غالبا بتهمة زعزعة عقيدة مسلم طبقا للفصل 220 من القانون الجنائي، إذا ما تحدثوا عن عقيدتهم لشخص أو أشخاص آخرين”. وأشارت إلى أن “وضعية الشيعة المغاربة لا تقل سوءا عن حالة المغاربة المسيحيين، إذ ليس لهم الحق في إنشاء معابد خاصة بهم، ولا حق لهم في ممارسة شعائرهم، ولا زالت حملة التحريض والكراهية والعنف متواصلة ضدهم وضد المذهب الشيعي عموما”.

وأبرزت أن “فصول القانون الجنائي المغربي لا زالت تجرم العديد من الحقوق الفردية وتعاقب على ممارستها، كما هو الحال بالنسبة لحرية المعتقد، والإفطار العلني في شهر رمضان، والعلاقات الجنسية الرضائية بين البالغين خارج إطار الزواج، أو العلاقات المبنية على الميولات الجنسية المتنوعة أو المختلفة والهوية الجنسانية والاختيار الحر لنمط العيش واللباس وخاصة بالنسبة للنساء”. وطالبت الجمعية بـ”تغيير جذري وشاملا للقانون الجنائي، وإلغاء كل المقتضيات التي تضيق على الحقوق والحريات الفردية والجماعية، وتجريم خطاب التحريض على الكراهية والعنف على أساس العقيدة أو المذهب أو الضمير أو الميولات الجنسية”.

قد يهمك ايضا

الرميد يصف ردود الأفعال الأخيرة حول اغتصاب الأطفال بـ”الحميدة”

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطلب تقوية صلاحيات محاربة الفساد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر جمعية حقوقية تنتقد استمرار منع الإنجيل من التداول في المملكة المغرب أكبر جمعية حقوقية تنتقد استمرار منع الإنجيل من التداول في المملكة المغرب



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca