آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال استضافته بالمنتدى الثقافي لوكالة المغرب العربي للأنباء

سبيلا يؤكد أن المغرب دخل في سيرة حداثية وعلى المثقفين تتبع هذه التحولات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سبيلا يؤكد أن المغرب دخل في سيرة حداثية وعلى المثقفين تتبع هذه التحولات

المفكر المغربي محمد سبيلا
الرباط -عمار شيخي

كشف المفكر المغربي محمد سبيلا، أن المغرب دخل في سيرة حداثية على عدة مستويات، وأنه يتعين على المثقفين والنخب تتبع هذه التحولات".

 وأوضح المثقف المغربي، الذي حل الخميس ضيفًا على المنتدى الثقافي لوكالة المغرب العربي للانباء، المنظم بشراكة مع جمعية الفكر التشكيلي، في موضوع "مسألة الحداثة.. المدارات والمآلات"، انه أذا كانت الحداثة على مستوى التقني قابلة للتعلم، فانها على المستوى الفكري عسيرة وتتطلب جهدًا كبيرًا"، كمان الحداثة "حتمية كونية تعكس مدى اندراجنا في مسار كوني بإيجابياته وسلبياته"، وقال سبيلا، إن الحداثة شكلت مسألة محورية بالنسبة للمدرسة الفلسفية المغربية كأنها "نوع من المس أو الهوس" لكنها في العمق "هي تفكير في الواقع المغربي وفي مسار بلد". وأبرز أن هذه "المنظومة الفكرية والقيمية ليست خاصة بنا بل هي ذات أصداء كونية، وتعبير عن مدى اندراجنا في مسار كوني بايجابياته وسلبياته، مسار يفرض نفسه كضرورة تاريخية".

ويرى الفكر محمد سبيلا أن "قوة الحداثة تكمن في شموليتها وإغرائيتها إذ تفرض نفسها بنيويا ومجتمعيا قبل أن نتقبلها". وتساءل المفكر المغربي محمد سبيلا، عن ما مدى مشروعية الاهتمام بمفهوم الحداثة الذي قد يراه البعض ترفا فكريا او نوعا من لعب المثقف المنعزل عن المجتمع والواقع. وأضاف أن فكر الحداثة شكل إحدى الحلقات القوية الفاعلة في تاريخ المغرب الحديث ما بين 1956 و1959 حيث شكلت هذه الفترة محطة مفصلية كبرى في تاريخ الحركة الوطنية معتبرا أنها "أعطت جرعة تحديثية كبيرة استمرت في الحقل السياسي وتسربت في ثنايا المجتمع".

وفي رده على سؤال حول الحداثة في ظل انتشار المد الاصولي، قال الدكتور سبيلا إنه لا خوف على الحداثة لان لها آلياتها وقدراتها على استدماج الشعوب غير أنه لاحظ أن انتشار فكرها يسير بوتيرة ابطا من انتشارها تقنيا. وأضاف ان المجتمعات التقليدية تتقبل الحداثة وتتعامل معها بدرجات متفاوتة، مشيرا الى ان هذه المجتمعات انتقلت من مرحلة التلقي السادج للحداثة الى نوع من رد فعل اتجاهها سياسيا وفكريا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبيلا يؤكد أن المغرب دخل في سيرة حداثية وعلى المثقفين تتبع هذه التحولات سبيلا يؤكد أن المغرب دخل في سيرة حداثية وعلى المثقفين تتبع هذه التحولات



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca