آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اختار الكتابة سلاحا لمواجهة زمن التفاهة والأفكار البالية

كاتب مغربي يطرح رواية "التافهون" ليحارب الميوعة في زمن الرداءة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاتب مغربي يطرح رواية

الكتابة
الرباط _الدار البيضاء اليوم

صدرت للكاتب أحمد متراق رواية عنونها بـ"التافهون" عن دار القرويين للنشر والتوزيع، تعتبر ثاني إصدار للروائي المغربي الذي اختار الكتابة سلاحا لمواجهة زمن التفاهة والأفكار البالية التي جعلت مجتمعنا قابعا في خندق الميوعة مستسلما للأمر الواقع بمبرر أن تلك الأفكار عادات وتقاليد وأفكار مجتمعية لا قوة له عليها.. ويسلط متراق في هذه الرواية الضوء على مجموعة من الظواهر والأفكار السلبية عبر دمجه لأسلوبي السرد القصصي حين يروي لنا مجموعة من التجارب الشخصية التي عاشها, والتحليل لمناقشة تلك التجارب وأخذ الدروس منها، مسخرا قلمه للمحاولة تلو الأخرى والسعي الدائم وراء إصلاح ما أمكن إصلاحه في مجتمع تحكمه أفكار تافهة، استغلالية، متسلطة ومتجبرة، على اعتبار أن الكتابة صراخا في صمت بهدف تجديد

المنظومة الفكرية والأخلاقية وبناء مجتمع حداثي. في القسم الأول من رواية "التافهون"، يغوص القارئ في تفاصيل اثنتي عشرة قصة واقعية لتجارب شخصية صعبة مر منها الكاتب وشكلت بالنسبة له دافعا وحافزا للكتابة أراد مشاركتها مع قرائه بلغة سلسة وبسيطة تسهل عملية إيصال المعلومة أو الفكرة، رغبة منه في المساهمة في تغيير الوضع والمشاركة في بناء وعي وفكر ومحاربة زمن الرداءة والتافهة، أفكار يرى أنها سبب في ما نعيشه اليوم من أزمة فكرية وميوعة أخلاقية ما زالت تؤذينا؛ لكننا عاجزون على تجاوزها أو محاولة تغييرها، يقول الروائي متراق. ويضيف الكاتب الشاب أنه خصص جزءا من الإصدار الجديد لسرد تجارب وقصص جميلة شكلت الاستثناء لزرع الأمل، وفهم أن مشكلتنا الحقيقية هي تشبثنا بأمور وأفكار ثانوية وشكلية

نجعلها أولوية في وقت تركنا فيها لأساسيات لنفهم أننا نحتاج إلى مصالحة مع ذواتنا، مع رغباتنا، نحتاج إلى أن نتقبل بعضنا باختلافاتنا وتنوعنا لبناء مجتمع واع. وبين القسمين الأول والثاني للمؤلف ستظهر في الأخير معالم "التافهون" الذين تحدث عنهم الكاتب وسيجد القارئ جوابا مقرونا باللذة والاستمتاع للسؤال الذي يتبادر إلى ذهنه عندما تقع عينه على عنوان المؤلف أول مرة، ليثور على مجتمع تحكمه عادات وتقاليد بالية، يرى أفراده في المرأة الجسد فقط أفراد يفكرون كالقطيع، ليست لهم الجرأة للخروج من نطاقه والتمرد عليه، أو على الأقل محاولة تجديد أفكارهم الخاصة لتناسب نمط حياتهم المستجد.

قد يهمك ايضا

لبنى أحمد تُؤكّد على أنّ "اللؤلؤ" يُخلّصك مِن الأفكار السلبية

الاستشاري أحمد شعبان يوضح خطورة الأفكار السلبية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب مغربي يطرح رواية التافهون ليحارب الميوعة في زمن الرداءة كاتب مغربي يطرح رواية التافهون ليحارب الميوعة في زمن الرداءة



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca