آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تتعرّف على طبيعة الفكر النقديّ عند طه حسين

طبعة جديدة لكتاب "المرايا المتجاورة" من إصدار هيئة الكتاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طبعة جديدة لكتاب

طبعة جديدة لكتاب "المرايا المتجاورة"
القاهرة - رضوى عاشور

أصدرت الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب، برئاسة أحمد مجاهد، طبعة جديدة من كتاب "المرايا المتجاورة دراسة في نقد طه حسين" تقديم ودراسة جابر عصفور. ويحاول هذا البحث التعرّف على طبيعة الفكر النقديّ عن طه حسين من خلال اكتشاف الصيغة التكوينيّة التي ينبني عليها هذا الفكر وبقدر ما يسعى هذا البحث إلى اكتشاف الخصائص النوعيّة لهذا الفكر فإنه يحرص على أن يتعامل معه بوصفه وحدة متكاملة.
ويذكر جابر عصفور في مقدمة الكتاب أن "طه حسين الناقد الأدبيّ متنوع الجوانب متعدد الاهتمام ،متقلب الصفات والتبدل والتحول والمغايرة – في نقده أمور تشي بالتباين الكيفيّ لجوانب هذا النقد" .
ويرجع التباين الكيفي في نقد طه حسين إلى الطبيعة التنويرية للمشروع الحضاري لديه وتلك الطبيعة تقترن بالموسوعية التي تصل صاحبها بكل نشاط وتدفعه إلى أنّ يقدم إلى مجتمعه المتخلف كل ما يمكن أن يساعد على التقدم ولذا تعددت أنشطة طه حسين الثقافية بالقدر نفسه الذي تعددت أدواره الاجتماعية.
تنقسم الدراسة إلى مدخل حول "المرآة ودلالاتها" يتناول أهمية المرآة في كتابات طه حسين، ودلالاتها المتغايرة في الفكر النقدي، وإلى قسمين، أولهما بعنوان" مرايا الأدب ويضم ثلاثة فصول الفصل الأول بعنوان "مرآة المجتمع" ، "الحياة الأدبية هي الخلاصة الفنية وهي في الوقت نفسه لمرآة لكل ما اضطربت به الأمة العربية في حياتها العقلية والسياسية، وهي في الوقت نفسه الخلاصة والمرآة لألوان أخرى عن الحياة لا تمس السياسة ولا تمس التفكير العقليّ الخالص"، ويؤكد طه حسين أن الظواهر الثقافية هي في الأساس ظواهر اجتماعية، والفصل الثاني مرآة الأديب أما الفصل الثالث فبعنوان مرآة الإنسانية.
والقسم الثانى " مرايا الناقد" ، ويضم هذا القسم أيضًا ثلاثة فصول أولها "بين الأدب والنقد" ويتناول الأدب الإنشائي والأدب الوصفي، والنقد الانطباعي . أما الفصل الثانيّ فيتحدث عن "الأدب  النقديّ" حيث آمن طه حسين أن الناقد أديب بأدق معاني الكلمة، وأن النقد أدب بأصح معاني الكلمة أيضًا، وكان يقول "في قراءة القصيدة أو استماعها لذة فنية، وفي قراءة النقد أو استماعه لذّة فنية، لعلها تربى على اللذة الأولى"، وأخيرًا الفصل الثالث عن "طبيعة الحديث النقدي" .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة جديدة لكتاب المرايا المتجاورة من إصدار هيئة الكتاب طبعة جديدة لكتاب المرايا المتجاورة من إصدار هيئة الكتاب



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca