آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدمّا ضحى من أجل استقلال بلادهم خلال الفترّة الاستعماريّة

مثقفو الجزائر يكرمون صديّق الثورة الفرنسي أفتون في ذكرى مجوبّي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مثقفو الجزائر يكرمون صديّق الثورة الفرنسي أفتون في ذكرى مجوبّي

يحتفل شباب وفتيات في السعودية بعيد العشاق رغم قرار الجهات الدينية حظره باعتباره "تشبها بالكافرين"، في حين تستمر محلات الورد والشوكولا في البيع بعد اخفاء "كل ما له علاقة باللون الاحمر".وتتباين مناطق المملكة في تطبيق قرارات "هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ويظهر الفارق بوضوح بين الرياض حيث التشدد، وجدة الاقل تزمتا.ويقول ثامر حسن (42 عاما) ان "بعض الشباب والفتيات في جدة احتفلوا بعيد الحب الاربعاء"، مشيرا الى ان "الاحتفال اقتصر على اقامة حفلة مصغرة وتقديم الورد فقط". وفي حين اختفت باقات الورد الاحمر من واجهات المحلات في الرياض، حرصت بعض المحلات في جدة على وضعها لكن بشكل خجول.ويقول ابو زكريا البائع في محل للورد شمال جدة ان رب العمل اتصل طالبا تجهيز باقات ورد احمر.ويضيف "نبيع الورد الاحمر وغيره، لا نفعل شيئا مخالفا"، موضحا ان دوريات الهيئة لم تقم بزيارة محله. اما في الرياض، فيقول بائع في محل للورد في احد الاحياءالراقية مكتفيا بذكر اسمه الاول حسين "قمت باخفاء كل شيء له علاقة باللون الاحمر ومع ذلك بعت ما لا يقل عن 350 وردة حمراء بسعر عشرين ريالا للواحدة منها (5,5 دولار)".ويضيف الشاب البالغ من العمر 23 عاما، وهو يوضب باقة جميلة "جاءت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر للكشف على المكان وتحذيرنا، لكننا كنا اخفينا اوعية الورد الاحمر اللون". ويتابع حسين لفرانس برس "اخرجناها بعد مغادرة الدورية، انظر الى الاوعية" التي كانت شبه فارغة بينما يتسع كل منها "لمئة وردة" حسب قوله.ومن الامور المعتادة في المملكة ان تجوب دوريات الهيئة المراكز التجارية ومحلات بيع الورود والشوكولا والهدايا محذرة من عرض اي مواد تذكر بعيد العشاق.ويؤكد حسين "وجود اقبال وخصوصا من النساء اللواتي يطلبن الورود عبر الهاتف بسبب خشيتهن من المطاوعين". وتتبع بعض محلات الورد طريقة حسين لكن غالبيتها تفضل عدم المغامرة بذلك نظرا للمساءلة وامكانية اغلاق المحل.ويقول كومار البائع في محل مجاور "لم نستقبل اي زبون اليوم ليس لاننا نرفض البيع لكننا لا نرغب في المشاكل".ويضيف لفرانس برس "لدي خمسة اوعية تتكدس فيها الورود ولا نبيع لان الهيئة حذرتنا من مغبة ذلك".ويتابع بينما كان يقودنا الى المكان الذي خبا فيه الاوعية، وهي غرفة صغيرة تعج بباقات الورد المخصص لحفلات الاعراس، ان صاحب العمل سيبيعها مساء لمحلات مخصصة للشوكولا". وختم قائلا "لدينا 500 وردة سعر الواحدة منها عشرة ريالات (2,7 دولار)".لكن بعض المحلات الفخمة لا تتوانى عن وضع باقات من الورد الاحمر في الواجهة، ويقول احد الباعة متهكما "تدعمهم جهات متنفذة وقوية".اما محلات الشوكولا الفاخرة، فقد خلت واجهاتها من القلوب الحمراء او قطع الشوكولا المصنوعة على شاكلة قلب والمغلفة باللون الاحمر.ويقول مسؤول في احد متاجر الشوكولا الفخمة مبتسما "كان لدينا منها لكن الهيئة وبختنا على ذلك (...) لا نريد ان نخالفها". وينقسم السعوديون بين مؤيد ورافض للاحتفال بعيد الشعشاق، اذ تحتفي به اقلية من الشباب والفتيات الذين يصفهم المحافظون بانهم من "انصار التغريب والليبرالية".ويدخل على خط التشدد "الدعاة" الذين يحظون بعدد كبير من المتابعين على تويتر، مثل الشيخ محمد العريفي الذي وصف الاحتفال بهذا العيد بانه "تشبه بالكافرين" و"فسق وفجور".
الجزائر- سميرة عوام

تُكرم الأسرة الثقافية في الجزائر، السبت، خلال ذكرى عملاق المسرح الجزائري الفنان عزالدين مجوبي أصدقاء القضية الجزائرية الفرنسيين، و الذين ناضلوا لأجل تحرير الجزائر من المستعمر الغاشم ،وذلك في مسرحية "ميموزا الجزائر" هؤلاء هم فرنسيين جزائريين كانت لهم نية في رفع الظلم و الاضطهاد على الشعب المقهور من بين الفرنسي فرناند إفتون وهو عامل من أبناء الأقدام السود و الذي حكم عليه بالإعدام خلال معركة الجزائر في 11شباط/ فبراير 1957.و في هذا السياق أكد مخرج مسرحية ميموزا الجزائر جمال مرير، أن هذا العرض المسرحي يخرج عن النمط المعتمد في إنتاج المسرحيات الأخرى المتعلقة بالثورة التحريرية ،لإحياء ذكرى من سقطوا شهداء للواجب و كذلك من واجبنا تكريم أصدقاء القضية الجزائرية ، وحسب المخرج جمال مرير فإن المسرحية من إنتاج المسرح الجهوي عزالدين مجوبي بعنابة و هي بمشاركة محلية وذلك باشتراك كل الطاقات الشبابية الموجودة في مدينة عنابة ،ليضيف ذات المتحدث أنه تم التركيز على تعزيز الذاكرة الشعبية التاريخية و التي صنعها أشخاص و أسماء فرنسية محسوبة على الثورة التحريرية المضفرة .
و على صعيد آخر كانت قد أعطت السينوغرافيا إضافة لخشبة المسرح وذلك بتحريك جمالية النص والتي صنعت ديكورا مميزا ، من خلال تجسيد عناصر و لواحق تأخذك إلى تلك الحقبة الاستعمارية التي وقعت فيها الأحداث و تربطك بماضي يشتم منه المتفرج التاريخ مثل البيانو ،الخزانة و بعض القمصان التي كان يرتديها الفرنسي المثقف في الجزائر و عليه فإن المسرحية لها جماليات و تكامل و تقاسم للإحساس ، حتى الجانب الموسيقي أضفى روح لمسرحية ميموزا الجزائر.نص ريشاردي مارسي،ترجمة محمد صاري ،إخراج الفنان  جمال مرير، أداء الفنانة  القديرة عايدة قشود ،و فاتن بوناموس.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفو الجزائر يكرمون صديّق الثورة الفرنسي أفتون في ذكرى مجوبّي مثقفو الجزائر يكرمون صديّق الثورة الفرنسي أفتون في ذكرى مجوبّي



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca