آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تناولت الثّورتين التونسيّة والمصريَّة والتّلاعب الذي تمّ في مفاهيم الثّورة

ندوة في معرض الكتاب بعنوان "الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ندوة في معرض الكتاب بعنوان

الثورة المصرية والتونيسية
القاهرة - رضوى عاشور

قدَّمت المائدة المستديرة في القاعة الرَّئيسيَّة في معرض القاهرة الدوليّ للكتاب ندوة بعنوان "الثّورات العربيَّة.. حقائق وأخطاء وتهديدات" بمشاركة بعض شباب الثّوار ضمن ملتقى الشباب. وذكر عصام شعبان، عضو الجمعيَّة الوطنيَّة للتغيير أنّه "لا بد من تعريف مفهوم الثَّورة بأنها تحرّك جماعيّ جماهيريّ يستهدف تغير النظام ونمط الحياة التى يعيشها الشعب"، مضيفا: أن هناك من النخبة من لا يفهمون طبيعة الثَّورة المصريّة، فالثَّورة ليست إرادة ذاتية لأحد، كما أن الإيديولوجية ليست اختراعًا ولكنها تجسيد للواقع.
وأضاف"شعبان"، خلال الندوة، أنه يجب أن نقرأ الواقع السياسيّ منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن، مشيرًا إلى أنه تم التلاعب في الثلاث سنوات الماضية بمفاهيم الثَّورة، مؤكّدًا أن هناك مشاكل عدة في ثورة 25 يناير منها أنها لم تستطع تقديم كادر سياسي حقيقي فتنظيم الإخوان كان الأقرب للسلطة، بينما كانت البدائل الأخرى ضعيفة.
من جانبه ذكر أمير عياد، الناشط الحقوقيّ، أنه سيتحدث عن الثورات العربية بلغة العامّة، وليس بلغة الباحث، لأن العامّة جزء أساسيّ من الثورات، حيث بدأت الثورات في تونس، ثم مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن تونس كانت هي المعلم والملقن للثَّورة المصريّة حيث دعمت الثَّورة التونسيّة مصر بأساليب منها الأفكار والخطط في مواجهة الأمن، وأضاف عليها الشعب المصريّ وطورها بالشكل الذي يلائمة، فيجب أن تدرّس الثَّورة المصريّة للشباب في جامعات مصر وهو ما أكد عليه بعض كبار الأدباء.
وأكد "عياد" خلال الندوة، أن تنظيم الإخوان سعى إلى السيطرة على ثورة 25 يناير منذ قيامها لكن سريعًا ما فضح أمرهم بعد توليهم رئاسة مصر، مضيفًا: أن هناك مشايخ تابعة لتنظيم الإخوان في عصر الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول أفتوا بأن الخروج على الحاكم حرام شرعًا لكنهم يفعلون في الوقت الحاليّ خلاف ذلك، موكدًا أنهم تواجدوا في ميدان التحرير بعد أيام من قيام ثورة 25 وادعوا أنهم هم الذين أنجحوا الثَّورة بالرغم من قيامهم ببعض المجازر وإلصاقها بالأمن، واختتم حديثه بأنه لا يعترض على مجيء حاكم ذات خلفية عسكريّة.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في معرض الكتاب بعنوان الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات ندوة في معرض الكتاب بعنوان الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca