آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

للتعرُّف إلى أفكار وإبداعات المفكِّرين والمبدعين في المجالات المختلفة

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجيَّة نافذة عالميَّة للثقافة والفكر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجيَّة نافذة عالميَّة للثقافة والفكر

"مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية"
أبوظبي - المغرب اليوم

أكَّدَت نشرة "أخبار الساعة" أن "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية" يُعتبر نافذة فكرية عالمية وأكاديمية علمية متكاملة تتيح لصناع القرار والباحثين والدارسين والإعلاميين والمراقبين في العالم كله التعرف إلى أفكار وإبداعات المفكرين والمبدعين في المجالات كافة. وتحت عنوان "نافذة عالمية للثقافة والفكر" أوضحت أن كل من تابع محاضرة البروفيسور محمد يونس الحاصل على "جائزة نوبل للسلام" ومؤسس "بنك جرامين الفقراء" في جمهورية بنجلاديش الشعبية التي ألقاها في المركز، الأربعاء الماضي الثامن من كانون الثاني/ يناير الجاري، عن "الأعمال التجارية الاجتماعية: طريقة لحل المشكلات الأكثر إلحاحًا في المجتمع"، خرج بانطباع أكيد بأن المركز ليس فقط نافذة إماراتية أو خليجية أو عربية للثقافة والفكر والإبداع، وإنما هو نافذة فكرية عالمية على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت النشرة التي يصدرها "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" أن الحضور الكبير للمحاضرة والاهتمام الواسع بها في وسائل الإعلام والثقل العالمي للمحاضر كانت كلها عوامل أكَّدت أن المركز ليس فقط مؤسسة بحثية تقوم على إجراء البحوث والدراسات العلمية عن القضايا المختلفة وإنما هو أكاديمية علمية متكاملة تتيح لصناع القرار والباحثين والدارسين والإعلاميين والمراقبين في العالم كله التعرف إلى أفكار وإبداعات المفكرين والمبدعين في المجالات كافة والاستفادة من تجاربهم سواء من خلال ترجمة أعمالهم العلمية ونشرها أو استضافتهم في محاضراته وندواته ومؤتمراته التي لا تتوقف على مدار العام.
وأشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يستضيف فيها المركز شخصية عالمية بوزن البروفيسور محمد يونس، لأن شهرة المركز وسمعته العلمية الطيبة والنظرة الإيجابية إليه في الأوساط العلمية في العالم جعلته مكانًا مفضلاً لكبار المفكرين والكتاب والمبدعين، فضلاً عن السياسيين من الدول المختلفة في الشرق والغرب لإلقاء محاضراتهم وتقديم أفكارهم إلى المنطقة العربية والعالم كله، وهذا يعكس الدور الحضاري الذي يقوم به المركز منذ إنشائه في عام 1994 ويكسبه التميز بين مراكز البحث والتفكير الأخرى على الساحتين الإقليمية والدولية، ويجعله رمزًا إماراتيًا للإشعاع الفكري، وإطارًا حضاريًا لتلاقي الأفكار والثقافات والإبداعات.
وأوضحت أن أهم ما يميز الفعاليات الثقافية والعلمية التي يقوم المركز بتنظيمها أنها متنوعة القضايا من ناحية وتتسم بالجدية والتفاعل المستمر مع المتغيرات والمستجدات المحلية والعربية والدولية من ناحية أخرى، فضلاً عن أنها تهتم في المقام الأول بالموضوعات التي تهم دولة الإمارات وتخدم تجربتها التنموية الشاملة، وفي هذا السياق يأتي تنظيم المركز للمحاضرة المرتقبة عن "دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا: خريطة طريق للتعاون في المستقبل"، التي ستقدمها رئيسة وزراء أستراليا السابقة جوليا جيلارد، الأربعاء المقبل، الموافق/ 15/ من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، بعد أن نظم الأسبوع الماضي محاضرة لها طابعها العالمي هي محاضرة البروفيسور محمد يونس.
وأكَّدت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بعد مرور/ 20 / عامًا على إنشائه أصبح معلمًا ثقافيًا وعلميًا وفكريًا عالميًا لكنه لا يقنع بما تحقق، ويعمل على أن تكون الذكرى الـ/ 20 / لإنشائه مناسبة لنقلة كبرى في نشاطه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجيَّة نافذة عالميَّة للثقافة والفكر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجيَّة نافذة عالميَّة للثقافة والفكر



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca