آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لتمكين زوّار بيت الله من استخدام اللّغة لأغراض الحجّ والعمرة"

مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز ينفّذ مشروعاً لتعليم "العربيّة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز ينفّذ مشروعاً لتعليم

حجّاج بيت الله الحرام
الرياض - رياض احمد

بدأ مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربيّة في إجراءات تنفيذ مشروع (تعليم اللّغة العربيّة لأغراض الحجّ والعمرة)؛ بهدف تمكين حجّاج بيت الله الحرام وزوّاره من أنحاء العالم من استخدام اللغة العربيّة، وتعلمها واكتساب المهارات اللغوية المطلوبة التي تساعدهم على أداء فريضة الحج والعمرة، وتتيح لهم الاستفادة من الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية، وتسهم في التوعية والإرشاد ضمن ما تقوم به مختلف المؤسّسات الوطنية العاملة في هذا المجال حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السّعودية "واس".
وصرّح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدّولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المشروع بدأ في مساراته التنفيذية بعد توجيه معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز ودعمه ونائبه لأعمال المشروع، حيث يعمل المركز على تنفيذ المشروع وتقييم مخرجاته التي يتطلع إليها المركز، مشيرا إلى أن الإجراءات التنفيذية التي حددها المركز ستمر بمراحل ومستويات متعددة لضمان نجاح المشروع.
ويمثل هذا العمل اتساقاً مع طرق تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة، حيث تتجه المؤسسات المختلفة إلى ربط ذلك بالشريحة المستهدفة مثل الأطباء والتجار والدبلوماسيين، وغيرهم.
وأكد الوشمي أن المحتوى الثقافي والتعليمي المتضمن في مخرجات المشروع، سيجري مناقشته مع عدد من المؤسسات المعنية وذات الاختصاص، بحيث يلبي هذا المشروع تطلعات الجهات ذات الصلة؛ موضحا أن من الأهداف التي رسمها المركز، تمكين الراغبين من الحجاج والمعتمرين وذويهم من التواصل اللغوي بالعربية، ومساعدة المسلمين الناطقين بغير العربية وتمكينهم من المهارات اللغوية التي تساعدهم على تأدية مناسكهم بلغة القرآن الكريم، بالإضافة إلى إشباع حاجاتهم المعرفية المتعلقة بمناسك الشريعة الإسلامية الغراء، بما يفيد ذلك في فهم التوجيهات والأنظمة والتعليمات العامة.
وأشار الوشمي إلى أن المشروع سينتج عنه عدد من المخرجات، حيث تستخدم فيها التقنية بوجه رئيس، مثل المعاجم والخرائط والموقع الإلكتروني، والبرامج الحاسوبية، بالإضافة إلى وثيقة للبرامج الأساسية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ووحدات تعليمية صغرى.
يذكر أن المركز يقوم حالياً بوضع التصورات التفصيلية عن مسارات التنفيذ الخاصة بالبرنامج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز ينفّذ مشروعاً لتعليم العربيّة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز ينفّذ مشروعاً لتعليم العربيّة



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca