آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن المنطلقات الجماليَّة تعتمد على التنويعات البصرية تتحرك بطرق مختلفة

الأردني مفاضلة يحوَّل حائط "غاليري دار الأندى" جدارية فنيَّة من النفايات الصلبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأردني مفاضلة يحوَّل حائط

جدار "غاليري دار الأندى" في العاصمة الأردنية عمّان
عمان - أحمد نصَّار

حوّل الفنان الأردني غسان مفاضلة جدار "غاليري دار الأندى" في العاصمة الأردنية عمّان، الى جدارية فنية تمتد على مساحة 100 متر مربّع، مصنوعة من بقايا النفايات الصلبة، في عملية إعادة تدوير بيئية فنية، وتعتمد هذه الجدارية التي صُنعت من الخشب والحديد واستغرق تنفيذها نحو ثلاثة اشهر، على فكرة الدوائر والمساحات الخشبية المتنوعة
وينشط الفنان الأردني غسان مفاضلة في تقديم أفكار جديدة في مجال الفنون والبيئة، ويعمل خصوصاً على لفت الانتباه الى النفايات الصلبة التي يمكن ان تتحول الى اعمال فنية انشائية جاذبة، ولذا هو يوظّف أفكاره في تشييد أعمال فنية انشائية تعتمد على تدوير المواد المستهلكة جمالياً في المساحات العامة، وتهدف الى إنشاء حالة جمالية وتوعوية.
ويعتبر الفنان الأردني أن هذه الجدارية التي وضعها في أحد أقدم أحياء عمّان ذات الطابع المعماري القديم، وغيرها من الأعمال الفنية غير التقليدية، تشكل مساحة مفتوحة للتأمل البصري في الحركة والشكل والتكوين، كما تشكل ألفة المواد المستهلكة لعين المتلقي وذاكرته مدخلاً إلى الحوار الجمالي بين المادة ومحيطها المكاني.
ويشير الى أن تنفيذ الجدارية التي حضر افتتاحها عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والأصدقاء والنقاد، تطلّب جهداً، وأنه استخدم العديد من المواد المستهلكة، مثل خشب مواد البناء، وخشب أعمدة الكهرباء والحديد. وأوضح أن المنطلقات الجمالية للجدارية تعتمد على التنويعات البصرية التي تتحرك بطرق مختلفة في إطار الدائرة.
وشدّد على أهمية إقامة مثل هذه الجدارية في المساحات العامة، إذ تكون المواد الفنية متاحة للجميع، وبالتالي تحضّهم على التفكير في إعادة التدوير الصديقة للبيئة.
واللافت أن بيت الفنان مفاضلة يعكس أفكاره، فقد اتجه إلى انجاز طاولة مبتكرة من مواد مهملة، وهو معروف بين أقرانه بالعمل على اعادة تدوير «الخردة» والنفايات الصلبة وتقديمها كأعمال فنية، تدور في فلك النحت والتكــوين وتتقاطع مع مناخات الفن المعاصر.
وتستند أعماله في بنيانها التركيبي وملمحها التعبيري إلى اشتقاق العلاقات البصرية التي يستخلصها من الحوار الجمالي بين المواد، ونسق الإنشاء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردني مفاضلة يحوَّل حائط غاليري دار الأندى جدارية فنيَّة من النفايات الصلبة الأردني مفاضلة يحوَّل حائط غاليري دار الأندى جدارية فنيَّة من النفايات الصلبة



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca