آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُوقِّع ترجمة "رعاة الأطلس" لمحمد مهدي ويرد على استفسارات بشأن الدِّين والتَّدَين

عالم الاجتماع المغربي عياد أبلال في لقاء مفتوح مع طلاب "آداب سايس" في فاس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عالم الاجتماع المغربي عياد أبلال في لقاء مفتوح مع طلاب

جامعة محمد بن عبدالله
فاس - حميد بنعبد الله

تستضيف القاعة الثامنة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سايس، في مدينة فاس المغربية، عصر الأربعاء المقبل، الدكتور والباحث الأنثروبولوجي، عياد أبلال، في لقاء مفتوح مع الطلبة الباحثين والمهتمين، والذي يُنظِّمه قسم علم الاجتماع في الكلية، التابعة إلى جامعة محمد بن عبدالله. ويتمحور ذلك اللقاء، الأول من نوعه، والذي يدخل في إطار "منتدى لقاءات الأربعاء" حيث دأبت الكلية على تنظيمه منذ سنوات عدة، بشأن موضوع "الدين والتدين في المجتمع المغربي: رؤية أنتربولوجية"، ويشارك فيه الأستاذان الجامعيان الدكتوران عبدالرحيم العطري ومحمد فاوبار.
ويشهد اللقاء توقيع آخر ترجمات أبلال، وهو كتاب "رعاة الأطلس" للدكتور محمد مهدي، على أن يكون له لقاء مباشر مع طلاب الكلية المذكورة، للرد على الاستفسارات بشأن نظرة المجتمع المغربي إلى الدِّين والتدين من منطلق أنثربولوجي، وكيفية فهمه وتعامله معهما.
والباحث السوسيولوجي والأنثربولوجي، أبلال، كثيرًا ما أثار الجدل لمواقفه العلمية حيال مواضيع الدين والتدين، وذلك من خلال إصدارات عدة، من بينها كتابه "الحركية الاجتماعية والتحولات السوسيومجالية في المغرب: الشباب، الأسرة والوعي بالتغيير" الصادر قبل عامين عن دار النشر "روافد" في القاهرة.
وسبق لرواد موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، أن "أعلنوا تضامنهم في صفحات خاصة، مع الباحث عياد أبلال، عقب مصادرة الجمارك في مدينة تازة، لمجموعة من كتبه الأكاديمية العلمية الآتية من كندا، بداعي التنصير، لتضمنها مراجع علمية أجنبية، قبل أن تفرج عنها بعد إعداد تقرير من قِبل الوزارة الوصية.
وصودرت الإرسالية الموجهة إلى هذا الباحث في علم الاجتماع، من قِبل الآمر بالصرف في إدارة الجمارك في تازة، والجهات المختصة، معتبرة أن جزءًا مهمًا من تلك الكتب التي حوتها، مُدرجة ضمن قائمة الكتب التبشيرية الممنوع دخولها إلى التراب المغربي، وفق دورية للوزارة الوصية.
ورأى الكاتب أن "الكتب الممنوعة تتعلق بمنشورات "بيداغوجية" تشرح المسيحية، وتبسط طرق تغيير المعتقد، في حين أن الكتب العلمية والأكاديمية تناولت المسيحية أو اليهودية أو البوذية هي دراسات علمية تخضع للمنهج العلمي وليس لها علاقة بالجانب "البيداغوجي" أو التحفيزي لاعتناق معتقد ما.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم الاجتماع المغربي عياد أبلال في لقاء مفتوح مع طلاب آداب سايس في فاس عالم الاجتماع المغربي عياد أبلال في لقاء مفتوح مع طلاب آداب سايس في فاس



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca