آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشكل مركزًا للنشاطات المتنوعة التي تميزها اقتصاديًا

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية
 الكويت - المغرب اليوم

 الكويت - المغرب اليوم تعد الدار البيضاء مختبرًا ومرجعًا أساسيًا بالنسبة لكبريات المدارس المعمارية الغربية، حيث تتميز بطابعها المعماري الحديث المهيمن، الذي يبدو جليًا على أكثر المباني وفي واجهاتها وتصميماتها ومرافقها ونوافذها، كما تعتبر أكبر مدن المغرب وشمال أفريقيا، التي تشكل مركزًا للنشاطات المتنوعة التي تجعل منها أكبر حاضرة اقتصادية مغربية، من حيث عدد الوظائف وحجم النشاط الاقتصادي ،خاصة على مستوى قطاعي الصناعة والخدمات. و قد خصصت مجلة ( جريدة الفنون)الكويتية في عددها لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، محورًا أساسيًا في شكل مقال، لإبراز المميزات المعمارية لمدينة الدار البيضاء، وتحت عنوان " الدار البيضاء: قرن من الإبهار المتواصل.. مدينة ضاربة في القدم تتميز بمعمار حديث"، كتب صاحب المقال الزبير مهداد، أن الدار البيضاء مثلت دون منازع خلال النصف الأول من القرن العشرين - بالنسبة لكبريات المدارس المعمارية الغربية - مختبرًا لتطبيق القواعد ومبادئ الفنون المعمارية الحديثة، حيث اعتبرت مرجعًا مهما لدارسي هذا الفن والباحثين عن روافده .
وأشار المقال في هذا الصدد إلى أن الدار البيضاء تتميز بطابعها المعماري الحديث المهيمن، الذي يبدو جليا على أكثر المباني وفي واجهاتها وتصميماتها ومرافقها ونوافذها . وأبرز من جهة أخرى أن هذه المدينة ، التي تعد أكبر مدن المغرب وشمال أفريقيا ، تشكل مركز نشاطات متنوعة تجعل منها أكبر حاضرة اقتصادية مغربية، من حيث عدد الوظائف وحجم النشاط الاقتصادي ،خاصة على مستوى قطاعي الصناعة والخدمات.
وفي الشق التاريخي، استحضر صاحب المقال معطيات تاريخية تتعلق بمراحل تشييد الدار البيضاء أو آنفا كما تسمى ، مذكرا بأن هذه المدينة - الضاربة في القدم - شهدت زلزالا كارثيا مدمرًا عام 1755م ، كان سببا كافيا للتفكير في إعادة بنائها .
ومن بين المواد الأخرى التي نشرتها المجلة موضوع بشأن ( القضايا الإنسانية في السينما المغربية)، مع استحضار عدة نماذج من الأفلام التي تجسد هذا الجانب من خلال تركيزها على مواضيع عدة منها الأمازيغية.
واعتبر صاحب المقال سعيد شملال أن السينما المغربية ، "التي تقترب من هموم الإنسان المغربي" ، انشغلت بقضايا إنسانية عامة وقضايا إنسانية وطنية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca