آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الحكم عليه بسنتين ونصف بتهمة الدعوة إلى المسيحية في المغرب

محامو المتهم ينجحون في الإفراج عنه مؤقتًا بعد تقديم التماس للمحكمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محامو المتهم ينجحون في الإفراج عنه مؤقتًا بعد تقديم التماس للمحكمة

شاب مغربي متهم بنشر المسيحية في إقليم تاونات
فاس - حميد بنعبد الله

بعد حكم المحكمة الابتدائية في مدينة تاونات بالسجن النافذ لمدة سنتين ونصف على شاب (30 عامًا)، بتهمة زعزعة عقيدة مسلم، والدعوة إلى اعتناق المسيحية، غادر السجن المحلي في عين قادوس في مدينة فاس المغربية، وذلك بعد الإفراج عنهفي الجنح الاستئنافية، في أول جلسة، حيث استجابة المحكمة إلى التماس دفاعه المُشكل من محامين عدة، مما دفع القاضي إلى إعطائه سراحًا مؤقتًا.
وتضامنت فعاليات حقوقية عدة مع هذا السجين، والتي قالت إنه "تعرض إلى سوء المعاملة أثناء إيداعه السجن خاصة بعد شيوع خبر ارتداده عن الإسلام بينهم، حيث تدخلت منظمة "العفو الدولية" على الخط، وانتدبت ممثلة عنها للبحث في حالته، في الوقت الذي سارعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى استنكار محاكمته، وإدانته في زمن قياسي لم يتعد الأسبوع.  
واسترجع هذا الشاب، المتابع أيضًا بتهمة إنتاج المخدرات واستهلاكها، حريته، الثلاثاء، بعد ساعات قليلة من قبول هيئة الحكم التماس تسريحه في انتظار جولة جديدة لمحاكمته، في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لكنه سيكون ملزمًا بالمثول كل اثنين وأربعاء من كل أسبوع أمام الضابطة القضائية للدرك في عين عائشة في تاونات.
وجاء هذا الإجراء في إطار تدابير المراقبة القضائية، التي طبقت في حقه، وعهد بتنفيذها إلى الضابطة القضائية للدرك، والسلطات المحلية، تحت الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في مدينة فاس، والذي لم يعارضها التماس الدفاع.
واعتقل هذا الشاب صباح 28 آب/أغسطس الماضي، من قِبل قائد وأعوان السلطة بقيادة عين عائشة في تاونات، بعد توصلهم إلى معلومات عن تخليه عن عقيدته الإسلامية، وتعاطيه التبشير، وأفعال من شأنها زعزعة عقيدة أشخاص استقطبهم إلى الديانة المسيحية، ومكنهم من كتب وأقراص مدمجة، بعدما تشبع بتعاليم هذا الدين عن طريق إذاعة دولية مختصة.
ودأب المتهم على سماع برامج في تلك الإذاعة، لاسيما برنامجي "دق الباب تلقى الجواب"، و"معًا على الطريق"، قبل أن يتصل بها، ويلتقي عاملًا بها، كان بوابته نحو التشبع بالمسيحية، وقبل أن يلتقي مغاربة آخرين ساروا على نهجه بمدن مغربية عدة، ولاسيما؛ الحسيمة، والرباط، ومكناس، حيث دأبوا على عقد اجتماعات لتقوية معتقداتهم ونشرها، دون أن ينقطع تواصلهم الهاتفي.
وبعد تعلقه الشديد بديانته الجديدة، حاول المتهم العمل في البناء، ومهن أخرى، مثل، حقول القنب الهندي في منطقة كتامة، في إقليم الحسيمة، قبل أن يدمن على تدخينها، ونشرها بين معارفه، مغريًا إياهم براحة نفسية وفوائد مادية، بعدها قام باستقطاب ثلاثة شباب مكنهم مما توفر لديه من مراجع لإقناعهم باعتناق المسيحية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامو المتهم ينجحون في الإفراج عنه مؤقتًا بعد تقديم التماس للمحكمة محامو المتهم ينجحون في الإفراج عنه مؤقتًا بعد تقديم التماس للمحكمة



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca