آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في مبادرة هي الأولى من نوعها لمؤسسة في حجم "رامبو" نحو إثراء التبادل الثقافي

دار نشر ألمانية تفرد قسمًا عن المغرب لتقريب القارئ الألماني من عوالمه في طابع أدبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دار نشر ألمانية تفرد قسمًا عن المغرب لتقريب القارئ الألماني من عوالمه في طابع أدبي

الكتاب الألمان الذين يكتبون عن المغرب
برلين - و.م .ع

خصصت دار النشر الألمانية "رامبو" مؤخرًا قسمًا للكتاب الألمان الذين يكتبون عن المغرب، في مبادرة هي الأولى من نوعها على الإطلاق لمؤسسة في حجم "رامبو"، لجعله نافذة يطل من خلالها القراء على ثقافة المملكة وخصوصياتها بعيدًا عن الأحكام الجاهزة. وأكد مدير ومؤسس دار النشر "رامبو" بيرنهارد ألباس، أن المبادرة تروم في الأساس نقل ما يسجله الكتاب الألمان في زياراتهم إلى المغرب من مشاهدات وانطباعات للقارئ الألماني، لكن في قوالب أدبية إبداعية.
وأبرز أن المؤلفات التي أبدعها كتاب ألمان بشأن المغرب، بعدما ترددوا عليه لأعوام ونسجوا حكايات من خلال تجارب وحقائق ومشاهدة حية، لقيت إقبالاً كبيرًا لدى القراء في ألمانيا.
ويعد هذا السبب ضمن أخرى، دفعت ألباس، للتفكير في تخصيص هذا القسم، وأوضح قائلاً "عندما قرأت كتابًا عن مدينة مراكش للكاتب إلياس كانيتي، لمست عن قرب كيف يمكن للكتاب الألمان أن يقدموا المغرب"، أي على أساس معرفي فيه إحساس بعيدًا عن النمطية وأسلوب السائح العادي.
وأشار إلى أن منجز كانيتي كان له وقع مهم في المشهد الثقافي، "فتواصلت معه عبر العديد من الرسائل، ضمنتها فيما بعد في كتاب نشرته منذ فترة غير بعيدة".
وفي رده بشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه مؤسسته في إثراء التبادل الثقافي بين المغرب وألمانيا، ذكر ألباس "أن هذا الأمر سيستقيم أكثر عندما يقدم الكتاب الألمان ما يثبت معرفتهم العميقة بالمغرب".
وذكَّر باحتفاء صحيفة "فرانكفورته أليغماين" منذ أعوام، بنجاح كتاب "مراكش جامع الفنا" للشاعر والكاتب الألماني كريستوف لايستن، و"توقع أن يحظى كتاب لراينهارد كيفه حول يومياته بالمغرب الذي سيصدر قريبا بنجاح مماثل"، وسيكون عملاً غير مسبوق يعكس قراءة عميقة عن المغرب ويؤرخ لتجربة إنسانية امتدت لـ 30 عام.
وأضاف أن الكاتبين ترددا على المغرب لثلاثة عقود بشكل متواصل ومنفصل، ولم يتأت لهما الالتقاء والتعرف على بعضهما البعض إلا منذ 12 عام.
وبشأن ما إذا كانت دار النشر تنوي ترجمة أعمال أدباء مغاربة إلى الألمانية، أكد ألباس "هذا ليس من أولويات الدار، وإنما الهدف الأساسي يكمن في تشجيع الكتاب الألمان الذين بوسعهم نقل تجاربهم بالمغرب إلى القراء".
أما عن سر اختيار اسم الشاعر الفرنسي أرتور رامبو للدار، التي تأسست عام 1981 وتخصصت بالدرجة الأولى في الإنتاج الشعري، قال ألباس "لأنه صوت قوي، ترك بصمة واضحة على الأدب الألماني على العموم، وتمكن من الانتقال بشعر القرن 18 إلى عصر الحداثة" .
وفي كتابه "رامبو حي" حاول ألباس رصد التطور الذي أحدثه هذا الشاعر وكيف أثر في الأدب الألماني، وإبراز الأصوات الشعرية التي حاولت إعادة تجربته.
وفي رده بشأن التيارات الشعرية التي تفضلها الدار، أوضح ألباس أن "لكل شاعر تجربته الخاصة المتراوحة ما بين نثر وشعر ونصوص روائية بنكهة شعرية، والدار تمنح مساحة واسعة للكاتب في الاختيار".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار نشر ألمانية تفرد قسمًا عن المغرب لتقريب القارئ الألماني من عوالمه في طابع أدبي دار نشر ألمانية تفرد قسمًا عن المغرب لتقريب القارئ الألماني من عوالمه في طابع أدبي



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca