آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بحضور دبلوماسيين ومفكرين وفنانين وأصدقاء أقبلوا من فرنسا

الفنان التشكيلي المغربي أندريه الباز يعبر عن حنينه لبلاده بـ "مدن شرقية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفنان التشكيلي المغربي أندريه الباز يعبر عن حنينه لبلاده بـ

الفنان التشكيلي المغربي أندريه الباز
مدريد - المغرب اليوم

لم ينس الفنان التشكيلي المغربي أندريه الباز، الذي اختار الاستقرار في الغرب قط جذوره وأصوله، معلنا في كل مرة وبقوة عن حبه وتشبثه ببلده المغرب، كما هو الأمر في المعرض الذي افتتحه، مساء الثلاثاء، في مدريد، واختار له عنوانًا "مدن شرقية". ويحتفي الباز من خلال قرابة 20 لوحة، أثث مقر البيت العربي في مدريد، بحواضر ظلت دومًا قريبة إلى قلب هذا التشكيلي المغربي، خصوصًا مدن الجديدة، مسقط رأسه، وفاس والصويرة والعرائش ومراكش، كما يعبر من خلال هذه الإبداعات عن حنينه وشوقه لروائح وألوان وعادات ورجالات وطنه الأم.
ويستحضر هذا التشكيلي المغربي في لوحاته، التي اشتغل عليها ما بين عامي 1983 و1990، ارتباطه الخاص بمدينة الجديدة، حيث ولد وترعرع، وكذا حواضر أخرى وشمت ذاكرة ومسار هذا الفنان الذي يستوقف، من خلال هذه الإبداعات، العالم بهويته المتعددة الغنية بالكثير من التساؤلات المتنوعة.
ويسلط الباز من خلال هذا المعرض، الذي تنظمه مؤسسة البيت العربي والمعهد الفرنسي في إسبانيا بالتعاون مع مجلس الجالية المغربية في الخارج ومؤسسات أخرى، الضوء على المتخيل المتعدد لهذه الحواضر العريقة التي مكنته من الخروج من قلقه المجرد والنظر إلى العالم بشكل إيجابي.
في حفل افتتاح معرضه "مدن شرقية" في مقر البيت العربي في العاصمة الإسبانية، بحضور دبلوماسيين ومفكرين وفنانين، إلى جانب أصدقاء قدموا من المغرب ومن فرنسا، أسر الباز لوكالة المغرب العربي للأنباء في مدريد، قائلا: أحمل دوما المغرب في قلبي، وأنا مغربي فخور بمغربيتي رغم إقامتي في الخارج.
ومعرض "مدن شرقية"، الذي يستمر حتى 10 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، هو واحد من بين 3 معارض لهذا الفنان التشكيلي، والتي تقام للمرة الأولى في إسبانيا، أما المعرض الثاني فيحتضنه متحف "أ بي سي" تحت عنوان "التدمير أو العمل"، فيما سيقام الثالث في شقوبية قرب مدريد تحت عنوان "دون كيشوت".
وشدد الباز على أن المغرب، ورغم ترحاله المتواصل عبر العالم، يظل هو وطنه الحقيقي، ويبقى بالمقاييس كلها بلدًا متفردًا والمغاربة كذلك.
وبشأن أعماله وأسلوبه في الاشتغال، أكد أنه "ما كان يسعى مطلقا، من خلال تتبعه لموضوعة الحرب، وهو الكاره لها، تقديم الرعب من أجل الرعب، إذ لا يعني له في شيء لعب دور الجلاد بتعذيب النظرة، وإنما كان يبحث عن التقاط لحظة تقلب التاريخ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان التشكيلي المغربي أندريه الباز يعبر عن حنينه لبلاده بـ مدن شرقية الفنان التشكيلي المغربي أندريه الباز يعبر عن حنينه لبلاده بـ مدن شرقية



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca