آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يرجع تاريخها إلى الحقبة الإسبانية في المغرب

آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض

الآثار التاريخية في مدينة سيدي إفني مُهددة بالانقراض
المغرب ـ عبدالله أكناو

تشهد الآثار التاريخية في مدينة سيدي افني الساحلية جنوب المغرب، التي يرجع تاريخها إلى الحقبة الإسبانية، إهمالاً وهجومًا منظمًا يهدف إلى محو كل أثر لها، وبالتالي دفن تاريخ قبيلة آيت بعمران ككل. وقال رئيس "جمعية افني حقوق وذاكرة" محمد أمزوز، لــ"المغرب اليوم"، إن هذا المخطط بدأ بـ"بلاصا إسبانيا"، وبما وصفها بجريمة بيع "التلفريك" كمتلاشيات، وتغيير تصميم حي "الناتيبوس" و مسجد "كولومينا"، ليقف المزاد هده المرة عند إعدادية سيدي افني، التي صممها الإسبان  على شكل طائرة، والتي تحتضر هذه الأيام في صمت رهيب .وأضاف أمزوز، أن "إقدام نيابة التعليم، وما يدور في فلكها على هدم إعدادية سيدي افني (ثانوية الحسن الأول الإعدادية) لهو جريمة نكراء يتم ارتكابها في حق الذاكرة التاريخية للإقليم، ووصمة عار على جبين الدولة المغربية والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمجالس المنتخبة التي فضلت التزام الصمت كنوع من التأييد لهذا الجرم" مشيرًا إلى أن الأجيال القادمة ستحاسب المتسببين فيه بلا شك.
وقد اعترضت الجمعية الناشطة في مجال التراث والذاكرة، في وقت سابق، على فكرة الهدم، كما تقدمت بمشروع تصميم يحافظ على هذا المَعلم من خلال إعادة ترميمه من قِبل المختصين في الآثار، وذلك خلال اليوم الدراسي الذي نظمته نيابة التعليم، إلا أنه حسب المتتبعين، لم يجد المشروع آذانًا صاغية، فكان مصيره سلة المهملات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca