آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للحكايات في الرباط

أشهر "الحكواتيين" يمتعون الجمهور بقصص الشهامة العربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أشهر

المهرجان الدولي للحكايات في دورته العاشرة
الدار البيضاء - سعيد بونوار

ينبري عدد من أشهر "الحكواتيين" في العالم العربي الإسلامي لإمتاع جماهير المغرب وضيوفه بأروع الحكايات من التاريخ الإسلامي والتي تتغنى بقيم الشهامة والبطولة والمروءة والأخلاق والتفاني، إذ "تفتتح جمعية لقاءات للتربية والثقافات بالرباط" فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للحكايات في الفترة ما بين 18 و 24 رمضان 1434،  الذي يوافق الـ27 تموز/يوليو، و2 آب/أغسطس 2013، وستخصص هذه الدورة للتراث الثقافي الإسلامي،  وستشارك عدة دول إسلامية تنتمي إلى 3 دوائر ثقافية: آسيا، الشرق الأوسط والغرب الإسلامي، وتهدف الدورة إلى "إبراز القيم الروحية المشتركة بين مكونات الأمة الإسلامية المكونة من شعوب وأقوام متباينة عرقيًا ولغويًا ومتباعدة جغرافيًا".
ويرتكز هذا التقارب الروحي على القيم التي يمجدها الدين الإسلامي، وهي قيم متعددة الأبعاد، منها البعد العقائدي ذاته والمرتبطة بوحدانية الله واستمرارية الرسالة، ومنها كذلك البعد الاجتماعي ذاته، وتؤكد على المحبة والمودة والتآخي والتآزر والتكافل والتسامح بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية وبينها وبين الأمم الأخرى، ومنها البعد الاقتصادي ذاته تدعونا إلى الصدق والقناعة في المعاملات.
ولرصد هذه القيم ستتمحور هذه الدورة حول الحكايات الروحية لكونها حُبلى بالقيم، وليس غريبًا أن تكون كذلك لأنها تعتمد على متن جوهري ومؤسس، يتمثل في القصص القرآنية وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وبالتالي فإنها تهذب الأفراد وتنأى بهم عن الماديات بالاعتماد على المواعظ والعبر، كما أن الحكايات الروحية تشتمل على حكايات سببية تحاول سبر أغوار الكون وأسراره كنشأة الحياة وبداية الخليقة وخلق الأراضي والسماوات والبحار والحيوانات.
وإلى جانب الحكايات، ستحفل ليالي المهرجان بعروض لفرق السماع والمديح والإنشاد الديني تنتمي  للدول المشاركة، وذلك في تناغم تام مع الأجواء الروحانية التي تميز شهر رمضان المبارك، وبالموازاة سينظم معرض التراث اللامادي للدول المشاركة حتى يطلع الجمهور على ما تزخر به هذه الدول من عادات وطقوس، وأدوات ومصنوعات تقليدية ترتبط بالحياة والثقافة الروحيتين.
كما ستنظم ندوات ومحاضرات عن البعد الروحي في التراث اللامادي في العالم الإسلامي بالإضافة إلى أوراش تطبيقية عن دور الحكاية في التربية والتهذيب.   
كما انصب اهتمام الجمعية على الإسهام في الحقل الثقافي الوطني، وذلك بتنظيم مهرجان دولي للحكايات، قصد تشجيع الاعتناء بالموروث الشفهي المغربي بصفة خاصة والعالمي بصفة عامة، وتطوير الأبحاث وتنظيم الندوات واللقاءات وتذكية روح المنافسة المبدعة بين الحكواتيين ومحترفي المشاهدة، وتوثيق وجمع الموروث الشعبي اللامادي المغربي، ثم خلق وترويج فضاءات للترفيه من خلال الحلقة، وكذا تحفيز وتشجيع الإبداعات الفنية والاعتناء بمختلف أساليب التعبير الشفهي في بلادنا.
ولتحقيق هذه الأهداف تسهر الجمعية على الانفتاح على مختلف الثقافات محليا وجهويا وعالميا، دون إغفال الهدف الأساسي للجمعية والذي يتجلى في إعادة الاعتبار للموروث الشفاهي المغربي، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير برامج ثقافية وفنية بتعاون مع المؤسسات والقطاعات والجمعيات ذات الاهتمام المشترك محليا ووطنيا ودوليا، علاوة على التزام الجمعية بتوثيق الذاكرة الوطنية والإنسانية من خلال رصد محطات تاريخية واجتماعية وعلمية بحثا وتصويرا وعرضا ومناقشة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر الحكواتيين يمتعون الجمهور بقصص الشهامة العربية أشهر الحكواتيين يمتعون الجمهور بقصص الشهامة العربية



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca