آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 1 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بعد موافقتها على منح اليمن فرصة أخرى لإنقاذ المدينتين

"اليونسكو" تبقي على صنعاء وزبيد ضمن قائمتها للتراث الإنساني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

منظمة اليونسكو
صنعاء- علي ربيع

نجحت جهود اليمن في إقناع منظمة اليونسكو بالإبقاء على اثنتين من مدنه التاريخية ضمن قائمتها لمدن التراث الإنساني، بعد أن كانت هددت بإسقاطهما جراء عدم التزام الحكومة بالمعايير المتعلقة بالحفاظ على المدن التاريخية. وقال أمين عام اللجنة اليمنية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور أحمد المعمري في تصريح رسمي، الاثنين،إن الوفد اليمني الموجود في اجتماع لجنة اليونسكو للتراث العالمي المنعقد حالياً  في كمبوديا ,نجح في إقناع  الاجتماع بمنح اليمن مهلة أخرى والإبقاء على مدينتي  صنعاء وزبيد في قائمة التراث العالمي نظراً للظروف التي مر بها اليمن خلال أزمة عام 2011".
وذكرت مصادر مطلعة في وزارة الثقافة اليمنية لـ"المغرب اليوم" "أن الوفد اليمني تعهد للجنة اليونسكو في اجتماع كمبوديا بـ"العمل على إزالة المخالفات والتشوهات المعمارية التي طالت التراث الإنساني للمدينتين".  وقالت إنه" طلب من المنظمة إدراج مواقع أثرية يمنية جديدة ضمن قائمتها للتراث، حيث من المقرر أن يخضع الطلب للدراسة قبل الموافقة النهائية".
يذكر أن مدينتي صنعاء القديمة وزبيد كانتا تعرضتا أخيراً لتشوهات تهدد الطابع المعماري القديم، وتمثلت في استحداث الأهالي لأبنية من الاسمنت أو إدخال مواد غير تقليدية في بعض المباني، فضلا عن إهمال بعض المباني وعدم ترميمها، إلى جانب غياب منظومة قانونية وتشريعية تجرم الاعتداء على المدن الأثرية وتحميها من العبث بهويتها.
وتقدر المخالفات التي طالت مدينة صنعاء القديمة بنحو 2000 مخالفة، فيما بلغت في زبيد(غرب اليمن) نحو4  آلاف مخالفة متنوعة بين البناء بالاسمنت أو استبدال الأبواب الخشبية، أو الترميم بمواد غير تقليدية.
ويعود تاريخ (صنعاء القديمة) المبنية من الطوب المحروق(الآجر) إلى ما قبل الميلاد بنحو خمسة قرون، ومعظم مبانيها الحالية المأهولة يعود بناؤه إلى ماقبل القرن 11للميلاد.
وتضم مئات المساجد وآلاف المنازل، ومحاطة بسور طيني أعيد ترميمه في أواخر التسعينيات، كما يوجد فيها سوق شعبي لبيع مختلف السلع التقليدية والحرفية والمنتجات الأخرى.
أما زبيد الواقعة غرب اليمن في سهل تهامة على بعد كيلومترات من البحر الأحمر، فاختطها  مؤسس الدولة الزيادية في القرن التاسع الميلادي، لتكون بعد ذلك حاضرة لعدد من حكام دويلات اليمن الوسيط، كالرسوليين والأيوبيين والصليحيين والنجاحيين، وكانت مركز إشعاع ثقافي وديني، كما كانت في العهد الإسلامي الأول موطنا لقبيلة الأشاعرة.
 واشتهرت بكثرة علمائها ومساجدها التاريخية ونقوشها ومبانيها من الطين المحروق، لكنها تعرضت لحملة تشويه شرسة خلال السنوات العشر الأخيرة، ولم يتبق من سورها التاريخي إلا آثاره، فيما لا تزال تكافح للبقاء ضمن قائمة اليونسكو لمدن التراث الإنساني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تبقي على صنعاء وزبيد ضمن قائمتها للتراث الإنساني اليونسكو تبقي على صنعاء وزبيد ضمن قائمتها للتراث الإنساني



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 13:42 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون خلايا المخ المُتحكّمة في مكافحة البدانة

GMT 22:26 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعيين شريف كمال نائبًا لرئيس اتحاد الهوكي في مصر

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 13:38 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

حــفـــظ اللـســـان

GMT 06:22 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

طرق مختلفة وسهلة لتنظيف الغسالة من الصابون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca