آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أشارت إلى احتفال الناس بذكرى مرور 20 عامًا على حكم الديكتاتور

نقد رواية "الصمت والصخب" للأديب السوري نهاد سيريس المقيم في المنفى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقد رواية

أفراد من المقاومة السورية في مسجد أمية في حلب
لندن - ماريا طبراني 

لندن - ماريا طبراني  وجه محللون ثقافيون نقدًا أدبيًا لرواية "الصمت والصخب" الرمزية للأديب والروائي السوري نهاد سيريس الذي يعيش في المنفي خارج سورية. ونشرت صحيفة "غارديان" نقدًا لهذه الرواية التي يستعرض فيها المؤلف بالتفصيل ما يحدث لبلده، وما يتعرض له من إهانات على أيدي حاكم ديكتاتوري. وكتب نهاد سيريس هذه الرواية العام 2004، واستغرق الأمر أكثر من تسع سنوات حتى يتم ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية.
ولم يصرح الكاتب في روايته الرمزية باسم البلد أو اسم قائدها الديكتاتور، وتقول الصحيفة "إن أجواء أحداث الرواية تشبه بوضوح أجواء روايات جورج أورويل وأسلوبه الذي يسخر فيه من الطغاة، حيث تشير أحداث الرواية إلى احتفال الناس بذكرى مرور عشرين عامًا على حكم الزعيم الديكتاتور، ويصبح أي مواطن عرضة للشبهات في حال تخلفه عن المشاركة في المسيرات، أو التغني بأمجاد الزعيم، أو المشاركة في البرامج التليفزيونية أي في حال تخلفه عن المشاركة في "الصخب" والتزامه الصمت".
ويتمتع بطل الرواية واسمه فتحي شين بشهرة في المجتمع فهو كاتب معروف، وقد مُنع من الكتابة فهو خائن في نظر الموالين للنظام لأنه يرفض الترويج للزعيم.
ويقول بطل الرواية "إن التفكير بمثابة عقاب وجريمة وخيانة ضد الزعيم"، ويضيف أن "السبيل الوحيد للتعايش معه هو الضحك على سخافات موقفه مع فتاته".
ويغلب على الرواية أسلوب سيريس ولمساته الخفيفة لموضوعاته التي تضفي على رواية "الصمت والصخب" الكثير من قدراته الأدبية، ففي المشهد الذي يحاول فيه الطبيب علاج العديد من الإصابات التي تعرض لها الناس كان يسأل البطل فتحي شين عن الاسم الذي يمكن إطلاقه على ما يحدث من حوله، ويرد عليه فتحي شين بقول "إنها السريالية"، أي مشهد غريب يفوق الواقع ويفتقد إلى النظام والترابط، وبأسلوب تهكمي أقرب إلى الوقاحة يتمكن فتحي من التوصل إلى الحقيقة.
ويلجأ سيريس إلى الأسلوب السيريالي من جديد وهو يصف صخب المدفعية والدبابات والطائرات الحربية التي لم يكن يعتقد أن الزعيم سوف يكون مؤهلاً لاستخدامها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقد رواية الصمت والصخب للأديب السوري نهاد سيريس المقيم في المنفى نقد رواية الصمت والصخب للأديب السوري نهاد سيريس المقيم في المنفى



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca