آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كتب ابن تيمية والقرني والشعراوي تجذب الزوار الأوروبيين

معرض مراكش للكتاب يشهد حضورًا هزيلا للمثقفين وغيابًا للمسؤولين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض مراكش للكتاب يشهد حضورًا هزيلا للمثقفين وغيابًا للمسؤولين

غياب الشعراء والمثقفين والمسؤولين عن معرض مراكش للكتاب
مراكش- سعيد بونوار

شهد معرض مراكش للكتاب حضورًا هزيلًا من الشعراء والثقفين أثناء افتتاحه، وغاب مسؤولو المدينة المغربية أيضًا عن حضور الحدث الذي لم يحظ بأي رعاية أو اهتمام؛ ماأدى إلى ارتباك شديد في أجواء الحدث، إضافة إلى نقص الترتيبات.ووجدت عشرات من دور النشر المغربية نفسها في أروقة حارقة بفعل ارتفاع درجة الحرارة المدينة، ووجد ممثلوها عناء كبيرا في طرد الرتابة التي خيمت على المعرض في يومه الثاني، إضافة إلى سوء تدبير وكهرباء منعدمة دفعت البعض إلى الاستعانة بأضواء هواتفهم النقالة لقراءة عناوين المعروضات، والتي غلب على رفوفها الكتب الدينية وكتب الأطفال.
ووقف الزوار الأجانب يتصفحون كتب ابن تيمية والشعراوي وعائض القرني، بينما يمضي القراء المغاربة والعرب عموما أوقاتهم في تتبع "نطات" قردة ساحة "جامع لفنا" غير بعيد عن ساحة المعرض الذي لم يستطع شد الأنظار إليه على غرار نظيره في الدار البيضاء.
واختار المعرض شعار:"الكتاب ديوان الذاكرة"، واعتبرته الوزارة نشاطًا يفي باستراتيجية وزارة الثقافة في مجال القراءة العمومية، و دعم الكُـــتاب والمبدعين وتقريب الكِـــتاب وتشــجيع تــداوله من طرف شرائح واسعة من المواطـــــنــين، فــضلًا عن خلــق فــضاء للــتواصل بيـن الــمبدعـيـن والـــقراء والــتعريـف بدور الـنشر المغربية، وبجديد إصداراتها.
وبدا واضحا من خلال خلو أروقة المعرض من الزائرين أنه يفتقر لإستراتيجية التواصل، إذ يجهل أغلب المراكشيين وجود معرض للكتاب على مقربة من أكبر تجمع بشري تشهده المدينة كل يوم قرب "ساحة جامع لفنا".
يشار إلى أنه يشـارك في المعرض مجموعة من دور النـشر الوطـنــــية و المحلية ومؤسـسات حكومية وجامعية، موازاة مــــع ذلك اٌعــد بـرنـامــــــج تنــشيــــطــي شمل " مـحـاضرات، ندوات، تــوقــيـعات كـتب ، أمـسيات شعرية، وتاريخ وتربية" بمــشاركة ثـلــة مـن الأدباء و المبدعين وفعـاليات ثــقافـية محـلـيـة ووطنية، ومن المنتظر أن تختم فعاليات المعرض الثلاثاء 30 نيسان/ أبريل الجاري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض مراكش للكتاب يشهد حضورًا هزيلا للمثقفين وغيابًا للمسؤولين معرض مراكش للكتاب يشهد حضورًا هزيلا للمثقفين وغيابًا للمسؤولين



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca