آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليدخلا ضمن السيناريو الخاص به في الولايات المتحدة الأمريكية

تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير

المتحف المصرى الكبير،
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

يستقبل المتحف المصرى الكبير، خلال أيام، تمثالين ملكيين ضخمين كانا ضمن القطع الأثرية المعروضة بمعرض "المدن الغارقة عالم مصر الساحر" بالولايات المتحدة الأمريكية، ليدخلا ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف المصرى الكبير، ولكن ما حكاية التمثالين؟.

وتم العثور على هذين التمثالين الهائلين تحت الماء بخليج أبى قير، على بعد 6.5 كم قبالة ساحل الإسكندرية، وعلى الرغم من عدم وجود نقوش على التمثالين، إلا أنه من المحتمل أن يكون الملك هو بطليموس الثانى فيلادلفوس "277-270 قبل الميلاد"، وقد صنع تمثال الملك من الجرانيت، ويبلغ ارتفاعه ٥ أمتار، وهو تمثال ملكى مرمم، يرتدى التاج المزدوج، ويقف الوقفة التقليدية، حيث القدم اليسرى للأمام ويداه مضمومتان.

أما تمثال الملكة فهو مصنوع من الجرانيت، ويبلغ ارتفاعه 4.90 متر، هو يمثل ملكة واقفة، ترتدى تاجًا مكونًا من قرص الشمس، وريشتين وقرنين، كما ترتدى رداء شفافًا، والقدم اليسرى للأمام، وربما تكون الملكة هى أرسينوى الثانية، مرتدية زى المعبودة إيزيس.

وقد تم اكتشاف التمثالين تحت الماء عام 2000، من قبل بعثة مشتركة من المعهد الأوربى للآثار الغارقة مع وزارة الآثار، وكان التمثالان فى جولة بالمعارض الخارجية فى أوروبا وأمريكا منذ عام 2016، وقد عادا إلى مصر، ووصلا التمثالين إلى المتحف المصرى الكبير، ومن المنتظر أن يتم عرضهما بالبهو العظيم.

ويقع خليج أبو قير، على مسافة حوالى 26 كيلومتراً إلى الشرق من الميناء الشرقى بمحافظة الإسكندرية، حيث اكتشفت أطلال المدن الغارقة، مثل مدينة هرقليون، التى تقع شمال شرق شاطئ أبو قير، وأطلال مدينة كانوب، ومنها معبد وأجزاء تماثيل آلهة مصرية من العصرين البطلمى والروماني، ووقعت المدينتان تحت رحمة الكوارث الطبيعية، وغرقتا بأعماق البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من ألف عام.

وحملت تلك المدينة اسم " ثونيس-هرقليون"، نسبة إلى المعبود هرقل، وهو المقابل اليونانى للمعبود "آمون جرب"، والذى انتشرت عبادته فى المنطقة، وكان يعد بمثابة المعبود الحامى للمدينة، بحسب موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.

وقد بدأ البحث فى عام 1996، وقد استغرق رسم خريطة للموقع بأكمله عدة سنوات، وأسفر عن هذا الاكتشاف معلومات مهمة عن المعالم القديمة، ومفادها أن هرقليون وثونيس فى الحقيقة هما اسمين لمدينة واحدة، إذ ينسب هرقليون للاسم اليونانى، بينما ينسب ثونيس للاسم.

قد يهمك ايضا :

عرض "ملوك وفراعنة مصر" في المتحف المصري الكبير وسط إجراءات أمنية مكثفة

رسوم تلقائية "فرعونية" في شوارع القاهرة تثير الإعجاب بدقّتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca