آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

دراسة جديدة تظهر أن سلوكه الاجتماعي يشبه سلوك الجيل الحديث بجميع تفاصيله

تحليل آثار أقدام مكتشفة في كينياعمرها 1.5 مليون عامًا تبيّن طبيعية مشية الإنسان القديم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحليل آثار أقدام مكتشفة في كينياعمرها 1.5 مليون عامًا تبيّن طبيعية مشية الإنسان القديم

آثار أقدام عمرها 1.5 مليون عامًا
ليريت ـ وسيم الجندي

كشفت دراسة جديدة فحص خلالها الباحثون آثار أقدام الإنسان القديم وعمرها 1.5 مليون عاما والمكتشفة في كينيا، عن رؤية جديدة حول كيفية انتقال وتفاعل الإنسان القديم، ووجد الباحثون أن الإنسان القديم سار بنفس النمط الذي يسير به البشر المعاصرون، وعلى الأرجح كانت لديهم سلوكيات اجتماعية شبيهة بالبشر. وتعاون باحثون من معهد "ماكس بلانك" للأنثروبولوجيا التطورية في "لايبزيغ" مع فريق دولي من العلماء لفحص آثار أقدام الإنسان القديم المكتشفة عام 2009 بالقرب من مدينة "ليريت" في كينيا.

 وكشفت الجهود المتواصلة عن مجموعة غير مسبوقة مكونة من 97 مسارًا من 20 شخصًا مختلفين على الأقل يعتقد أنهم جميعا من البشر القدامى، وتم العثور عليها في 5 مواقع مميزة. وأفاد الباحثون أنه لا يمكن تمييز آثار الأقدام التي عثر عليها عن الإنسان المعاصر حافي القدمين من خلال تماثل تشريح القدم. وقال كيفن هاتالا من معهد ماكس بلانك: لقد "أتاح تحليلنا لهذه البصمات بعضا من الأدلة المباشرة الوحيدة لدعم الافتراض الشائع بأن واحدًا على الأقل من أقاربنا الأحفوريين وعمرهم 1.5 مليون عاما ساروا بنفس الطريقة التي نسير بها اليوم"، حيث جادل الباحثون كثيرا بشأن ظهور المشية البشرية المعاصرة بين الإنسان القديم، وكان من الصعب تحديد أنواع هذه الإجابات باستخدام تحليل البيانات الأنثروبولوجية القديمة، إلا أن الاكتشافات في كينيا واستخدام تقنيات تجريبية جديدة أتاحت نظرة فريدة من نوعها على أنماط الحركة والهياكل الاجتماعية للإنسان القديم.

وقاس الباحثون كتلة الجسم على أساس المسارات وتمكنوا من الاستدلال على الجنسين من أفراد متعددين، ما أشار إلى وجود عدة ذكور بالغين في المواقع وهو ما يوحي بتمتع البشر القدامى بالتسامح وربما التعاون، ولفت الباحثون إلى أن هذه الصفة تفصل الإنسان الحديث عن الرئيسيات الأخرى، وتابع هاتلا " ليس شيئا صادما أن نجد دليلا على التسامح المتبادل وربما التعاون بين أشباه البشر الذين عاشوا قبل 1.5 مليون سنة، وخاصة الإنسان القديم ولكن هذه المرة الأولى لرؤية لمحة مباشرة عن هذه الديناميكية السلوكية في وقت عميق".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليل آثار أقدام مكتشفة في كينياعمرها 15 مليون عامًا تبيّن طبيعية مشية الإنسان القديم تحليل آثار أقدام مكتشفة في كينياعمرها 15 مليون عامًا تبيّن طبيعية مشية الإنسان القديم



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca