آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحوّلت أسطورة الفرنسى دوما إلى أيقونة عالمية تدور حول الانتقام

ترجمة عربية كاملة لرواية "كونت مونت كريستو" تصدر قريبًا عن "التنوير"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترجمة عربية كاملة لرواية

دار التنوير للطبع والنشر
روما - الدار البيضاء اليوم

يصدر قريبا عن دار التنوير أول ترجمة عربية كاملة لرواية "كونت مونت كريستو" رائعة ألكسندر دوما، ترجمة محمد آيت حنا، وتعد الرواية للكاتب الفرنسى الشهير أليكسندر دوما، التى اكتملت فى عام 1844 واحدة من أشهر الروايات فى العالم، فقد تحولت إلى أيقونة عالمية تدور حول الانتقام. وتدور الرواية، السفينة فرعون التى ترسو فى مرفأ مرسيليا بأمان، يكافئ مالكها البحار الشاب إدموند دونتيس (شاب فى الثامنة عشر من عمره رقيق وطيب له عينان سوداوان كشعره كان منظره بسيطاً ولكنه واثق من نفسه) الذى تولى قيادتها بعد وفاة ربانها لوكلير ويعيّنه مكانه.

 ثم يقترح واحد منهم التبليغ عنه برسالة من مجهول بكونه من أتباع نابليون ويشارك فى مؤامرة ضد النظام، يعارض كاديروس فكرة إيذاء دونتيس لكنه لا يحرك ساكناً حين يعتقله البوليس فى اليوم التالى. يمثل دونتيس أمام النائب العام وهو طموح يحرص على إظهار الولاء للملكيين ليثبت أنه عكس والده الموالى لنابليون. لا يجد شيئاً يدين دونتيس ويهم بإطلاق سراحه. لكنه حين يعلم أنه يحمل رسالة من نابليون إلى والده يخاف على منصبه ومستقبله ويتلف الرسالة، وكى يضمن سكوته إلى الأبد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى قلعة مخصصة للسياسيين الخطرين حيث تقع على جزيرة قريبة من مارسيليا.

تمر سنوات ست ودونتيس معلق بين الحياة والموت، يأس من حياته بعد سجنه، وفكر فى الانتحار. وأتيحت له الفرصة بالتعرف على الأب فاريا، سجين أراد الهروب، حيث كان يقوم بحفر نفق لمدة سبع سنوات ظناً منه أنه قد يوصله إلى السور الخارجى للسجن ولكنه قد أوصله إلى زنزانة السجين ادموند دونتيس، لم يعلم أنه سوف يعثر على من يؤنس وحدته، كان القس الايطالى الأب فاريا عالم متفتح واسع الذكاء، اعتبر أدموند مثل ابنه، وعلمه تعليماً ممتازاً على الصعيد السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الفلسفى والدنيوي. وكشف له الكاهن بالمنطق من كان وراء سجنه، والمؤامرة المُحاكة من قبل اصدقائه الثلاثة،

وأيضاً المشاركة الخفية والبغيضة للمدعى العام، وكشف له أيضاً سره وفسر له سبب ظهوره أمام سجانيه بالمجنون، حيث إنه يمتلك كنزا هائلا، وهرب به منذ سنين وخبأه فى جزيرة مونت كريستو، فكان قرار السجينان التحضير لهروبهما معاً، إلا أن السجين العجوز توفى قبل تنفيذ مخططهما، ولكن أدموند تغير الآن حيث اصبح فى سن السادسة والعشرين، فلم يبق الشاب البسيط الذى يفكر بمن حوله. فهرب من السجن وبحث عن كنز الأب فاريا وأصبح غنياً، واشترى جزيرة مونت كريستو ولقب «كونت» من حكومة توسكان. وعاد إلى بلدته، مغيراً أسمه وهيئته، وهناك عرف ان والده مات جوعاً فوزع الهبات على الفقراء والمحتاجين،

وأن خطيبته ظنت أنه مات وتزوجت بعد فترة أحد الغادرين به. ثم يحيط نفسه بحاشية من الخدم ويدفع فدية رجل العصابات الايطالى لويجى فامبا ليستخدمه فى الوقت المناسب. يبهر الكونت كريستو بثقافته وثروته المجتمع المخملى فى باريس ويصبح من ألمع نجومه لا احد يتعرف إلى شخصيته الحقيقية إلا حبيبته مرسيدس، ويبدأ فى استخدام ثروته لتحقيق العدل.وتحايل على الجميع وتقرب منهم مستخدما ثروته، وعرف مواطن الضعف وجعل كل من غدر به يتمنى الموت قبل أن يحقق له أمنيته.بعدما روى الكونت تعطشه للثأر يشعر دونتيس بالندم لأن انتقامه دمر الأبرياء ولاسيما مرسيدس، يتزوج ويغادر الى مكان مجهول.

 

قد يهمك ايضا:

صدور كتاب "مغامرات أوفي مارتش" عن دار التنوير للنشر

كتاب "أيام نجيب محفوظ" عن دار التنوير يصدر قريبًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة عربية كاملة لرواية كونت مونت كريستو تصدر قريبًا عن التنوير ترجمة عربية كاملة لرواية كونت مونت كريستو تصدر قريبًا عن التنوير



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca