آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المكان المناسب لكي تكون متواجد في ستينيات القرن الماضي

"هيستينغز" في لندن تنال اعجاب الكثير من المثقفين حول العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"هيستينغز" في لندن تنال اعجاب الكثير من المثقفين حول العالم
لندن - كاتيا حداد

عندما انتقلت المصممة ديبورا بونيس إلى هيستينغز من لندن قبل سبع سنوات، كشفت انها لم تكن تتوقع أن تعمل من قاعة رقص مهجورة تقع على البحر، مضيفة: "لقد كانت حالتها سيئة وتحتوي على نوافذ ضخمة تنظر إلى البحر، كنت هناك لمدة ستة أشهر"، "في لندن، عملت في مرآب لتصليح السيارات مع عدم وجود ضوء طبيعي، لذلك أن يكون هناك قاعة رقص فارغة يعد امراً سخيفاً"

وتعد بونيس واحدة من العديد من الفنانين والمصممين وتجار الأثاث الذين توافدوا إلى هستينغز في السنوات الأخيرة، قائلة: "هنا يوجد مجتمع مبدع"، وكانت هستينغز هى المكان المناسب لكي تكون متواجد فيه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي حيث كانت فرق رولينغ ستونز وكينكس الموسيقية يؤدون عروضهم فيها، ولكن سنوات من الإهمال في العقود التالية اصابت البلدة الساحلية بالاكتئاب، لكن مع وصول معرض الفن المعاصر في عام 2012، وإزاحة الستار عن الرصيف البحري في أبريل تم اعادة اكتشاف المدينة، ولذلك اكتسبت سمعة باعتبارها بديلاً أفضل بأسعار معقولة من لندن وبرايتون.

يضم الرصيف البحري مقهى عصري أنيق، بالاضافة وجود نية لانشاء سينما في الهواء الطلق، وكان المصمم، لويز بادي قد اوصى بونيس بالمجىء الى هستينغز. انتقل بادي للعيش في هستينغز منذ عشر سنوات بسبب كرهه لضوضاء العاصمة، وأوضحت بونيس: "من السهل تنفيذ الأعمال الإبداعية هنا، لأن كل شيء هنا رخيص للغاية"

ويعيش المصمم ومصور الطعام، اليستر هندي أيضا بين لندن وهستينغز، قائلاً :"هناك الكثير من الناس الذين ينتقلون هنا". يمتلك هندي ذكريات مع شاطئ هستينغز حيث أن أجداده كانوا يعيشون بمكان قريب، وقام هندي بترميم احد المتاجر واعاد افتتاحه كمقر شركته في عام 2011 والتي تقوم يبيع المنتجات المنزلية الكلاسيكية ذات التصاميم الشبيهة بتصاميم العصر الفيكتوري، وأوضح هندي : "نحن لا نبيع أى شىء من البلاستيك هنا فنحن نريد أن نجعل الأعمال المنزلية تجربة ممتعة".

وأكدت المصممة، بي كاتربي والتي ايضاً انتقلت الى هستينغز أنها تخطط لاقامة ورش عمل مع الشباب هناك للاحتفال بالذكرى ال 950 لمعركة هستينغز في اكتوبر المقبل، وأشارت كاتربي الى أن "هناك روح من المرح هنا، كأنك في عطلة دائمة، لا أعتقد أنه يمكنني أن اعيش في أي مكان دون البحر مرة أخرى".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيستينغز في لندن تنال اعجاب الكثير من المثقفين حول العالم هيستينغز في لندن تنال اعجاب الكثير من المثقفين حول العالم



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca