آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر الرسم على الجدران مجرد وسيلة للتعبير عن الفن من أجل الفن

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

سامي الديك يُبدع في فن صوت الجدران "الرسم الغرافيتي" تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة
الناصرة – منال صالح

عكست رسومات الفنان الفلسطيني المبدع سامي الديك في النحت على الجدران الواقع الفلسطيني والعربي، حيث  تضمنت صورًا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والمناضل الراحل الليبي عمر المختار، بالإضافة إلى تصويره للواقع الفلسطيني وما يمر به من إنتفاضة الأقصى وممارسات الإحتلال التعسفية ضد المواطنين الفلسطينيين من قتل وتشريد وإعدامات ميدانية بدم بارد.

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

وجاءت رسومات الفنانة الديك تزامنًا مع الذكرى الـ 68 للنكبة الفلسطينية التي عمد فيها الإحتلال على تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى قطاع غزة والبدان المجاورة, لبنان وسورية والأردن، كما أظهر في رسوماته الوضع السوري الصعب وما تتعرض له سورية من عدوان ممنهج من خلال الجماعات المتطرفة.

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

وحملت لوحات الفنان إلى جانب الوضع السياسي، جوانبًا أخرى مثل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والفنية المتردية في الأراضي الفلسطينية.

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

وينحدر الفنان الفلسطيني سامي الديك ذو الـ26 عامًا من قرية كفر الديك المحتلة التي تقع شمال الضفة الغربية، وإنطلق في الرسم والنحت على الجدران من أجل إيصال رسالته السامية إلى أذهان وعقول المواطنين مباشرة من خلال إستخدامه لصوت الجدران, عبر فنه "الغرافيتي" ليعكس الوضع العام في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له المواطنين بشكل يومي من ظلم وإضطهاد من قبل الإحتلال الإسرائيلي.

وعرض العام الماضي 16 لوحة تحاكي القضية، ومعاناة المرأة الفلسطينية، في أحد معارض باريس الشهيرة, وقام برسم لوحة جدارية ضخمة على أحد جدران مدرسة فرنسية في باريس حملت عنوان "جدارية السلام" أملًا في أن يعم السلام الأراضي الفلسطينية وتتكلل الجهود الدولية بإنجاح مؤتمر السلام الذي دعت إليه فرنسا من أجل إنهاء الإحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وبالرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الفنان الشاب على الصعيد السياسي والإجتماعي إلَّا أنَّه إستطاع أن يوصل رسالته وأن يضع بصمتة في عدة دول حول العالم وإتخذ من جدران شوارع فلسطين وسيلة للتعبير عن الكبت الذي تعاني منه مجتمعاتنا، واعتبر الرسم على الجدران مجرد وسيلة للتعبير عن الفن من أجل الفن، وهي صرخة تعبر عن الشخصية الفردية في عالم غير شخصي.

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة الفنان سامي الديك يصوّر الواقع الفلسطيني وتفاصيله تزامنًا مع الذكرى الـ68 للنكبة



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca