آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كتاب جديد يتناول تاريخ علاقات المغرب باسكندنافيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب جديد يتناول تاريخ علاقات المغرب باسكندنافيا

المغرب
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

من القرن الثامن عشر، يتتبع كتاب جديد تاريخ علاقات المغرب الدبلوماسية مع الدول الإسكندنافية، قبل قرنين من الفترة الاستعمارية.جاء هذا في كتاب معنون بـ “العلاقات الدبلوماسية المغربية بالدول الاسكندنافية 1751-1906م” للباحثة خولة أغماد، صدر ضمن سلسلة تشرف عليها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، توثق “الذاكرة التاريخية المشتركة التي للمغرب مع دول شقيقة وصديقة”.يتتبع هذا الكتاب “تاريخ علاقات العمل الدبلوماسي والتمثيل القنصلي الإسكندنافي بالمغرب”، في مرحلة الانتعاش الملحوظ الذي عرفته المؤسسة الدبلوماسية بين المغرب وهذه الدول، خاصة في عهد السلطان محمد بن عبد الله (1757-1790).

في هذا السياق، تقول ورقة تقديمية للكتاب إن مرحلة السلطان محمد بن عبد الله قد عرفت “انتعاشا بينا وحركية ملحوظة لم تعرف البلاد مثيلا لها، حيث تجاوزت السياسة الخارجية دول غرب أوروبا، من قبيل: فرنسا وإنجلترا وإسبانيا والبرتغال، وهي الجهات التقليدية للبعثات الدبلوماسية المغربية، لتشمل دولا في الشمال الأوروبي القصي، مثل: السويد والدنمارك”.وقد حظيت هاتان الدولتان الإسكندنافيتان بـ”إبرام معاهدات اقتصادية وتجارية، وأوفاق صداقة وسلم ناجحة مع الإمبراطورية الشريفة”.ووفق المصدر نفسه، يقرب هذا الكتاب القراء من “أزمنة القرنين الثامن والتاسع عشر، ابتداء من فترة تولي السلطان سيدي محمد بن عبد الله وحتى انعقاد مؤتمر الجزيرة الخضراء، من خلال المصادر والوثائق النادرة التي تشهد وتؤرخ لفترات العمل الدبلوماسي بين المغرب وهذه الدول”.

ومن بين هذه الوثائق التي استند إليها المؤلّف، الرسائل الممهورة من لدن سلاطين الدولة المغربية وحكام هذه الدول الإسكندنافية، ومضامين مذكرات جورج هوست، أحد أشهر القناصل الدنماركيين بالمغرب، ومذكرات الأسير السويدي ماركوس بيرغ، وتآليف مؤرخي المملكة مثل: أبي القاسم الزياني، والضعيف الرباطي، وعبد الرحمان ابن زيدان. علما أن هذه المؤلفات تتضمن إشادة بـ”مواقف سلاطين الدولة المغربية في قيادة السياسة الخارجية وتدبيرها”.تجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب الجديد معروض بمقر المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وبنياباتها الجهوية والإقليمية، ومكاتبها المحلية، وفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير في مختلف مناطق المملكة.

قد يهمك ايضا 

فرنسا تسجل 199 وفاة و21231 إصابة جديدة بفيروس كورونا

إشبيلية يتقدم على برشلونة في كأس إسبانيا بهدف كوندي الرائع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يتناول تاريخ علاقات المغرب باسكندنافيا كتاب جديد يتناول تاريخ علاقات المغرب باسكندنافيا



GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 05:11 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الشاطئ الأبيض يلفظ جثة ممرض عسكري غرق الأحد الماضي

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 18:27 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

موناكو الفرنسي يُرمم صفوفه بلاعب توتنهام

GMT 18:44 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تحديات مهنية وسعادة عاطفية في الطريق إليك

GMT 22:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال خطيب مسجد وسيدة في وجدة بتهمة "الخيانة الزوجية"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca