آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"زمانهن" عرض مسرحي مغربي يكسر جدار الصمت عن خيانة النساء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

العرض المسرحي “زمانهن
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

وفق طرح دراماتورجي يتناغم فيه الأداء الجسدي مع الغناء، يكسر العرض المسرحي “زمانهن” جدار الصمت عن عدد من المشاكل التّي تتخبط فيها النساء بسبب الخيانة، وارتدى فيه الرجال أقنعة نسوية في مغامرة كوميدية جديدة.

ويحكي العرض المسرحي، الذي تمّ تقديمه على ركح المسرح الوطني محمد الخامس، عن شخصية “العالية” التّي يثير غياب خطيبها المستمر كل يوم سبت من بداية كل شهر شكوكها، الأمر الذي يدفعها إلى مراقبته وملاحقته إلى أحد الأماكن التّي تظن أنّه يقصدها.

تعتمد “العالية” على ثلاثة رجال من أفراد عائلتها ورابع غريب عنها، وتقنعهم بتقمص شخصيات نسوية؛ هكذا يعيش الرجال الأربعة غرابة الموقف الذي وضعوا فيه داخل ملابسهم النسوية أمام “العالية” الرجل، ورغم كل محاولاتهم التملص من المهمة تقنعهم بها وتدربهم كي يبدعوا في أدوارهم كنساء، فتكتشف العالية والرجال الأربعة جزءا من عالم الجنس الآخر في جو من الكوميديا والغناء.

ويوضح مؤلف المسرحية خالد ديدان في هذا الصدد: “يساعد الرجال المرأة على التخيل، مشخصين علاقتها بخطيبها.. مشاهد تبعد الشك عن الخطيب، ما قبل خطوبتهما وأثناءها وفي ليالي السبت، لكنها تفتح الباب لأسئلة أخرى تضعه موضع مأزق واتهامات”.

استعانة مؤلف المسرحية بالغناء، لحبك أحداث المسرحية، ودخول عالم الملاهي وتعقب خطيب “العالية”، وصفها الممثل محمد عزام في حديثه لهسبريس بـ”المغامرة المسرحية المتكاملة”، مبرزاً أنّ “هناك حكاية متكاملة تربط بين الشخصيات في علاقتهم بـ’العالية’، وتقمصهم شخصيات نسائية، لكشف خيانة خطيبها، لنكتشف في الأخير أنّ الخطيب المفترض المدعو ‘مالك’ مجرد شخصية وهمية تعيش في مخيلتها”.

وتخللت العرض المسرحي الكوميدي “زمانهن” وصلات غنائية خلقت جوّا من الفُرجة والمُتعة، وعلق عزام على ذلك: “هناك تلاحم في الأداء والموسيقى من أجل أن نرسم لوحة فنية متنوعة نقدمها للجمهور”.

وقام بتأليف مسرحية “زمانهن” المؤلف والسيناريست خالد ديدان، فيما تكفل بإخراجها عبد الله ديدان، أما السينوغرافيا فكانت لسارة رغاي، فيما تولت إدارة الإنتاج أسماء أجغوغ.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

فرقة ثفسوين تقدم العرض المسرحي "شاطارا" في مسرح محمد الخامس

 

أحمد بدير يكشف موقفاً عن أيمن بهجت قمر من كواليس “ريا وسكينة”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمانهن عرض مسرحي مغربي يكسر جدار الصمت عن خيانة النساء زمانهن عرض مسرحي مغربي يكسر جدار الصمت عن خيانة النساء



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca