آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الذي أختارته اللجنة العلمية للملتقى ليكون شخصية هذه الدورة

القاهرة للرواية العربية" يحتفي بـ"صانع الأسطورة" الطيب صالح"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القاهرة للرواية العربية

ملتقى القاهرة للرواية العربية يحتفي بصانع الأسطورة
القاهرة ـ المغرب اليوم

أصدر المجلس الأعلى للثقافة كتابا للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي بعنوان "صانع الأسطورة" وهو عن الروائي السوداني الراحل الطيب صالح الذي أختارته اللجنة العلمية للملتقى ليكون شخصية هذه الدورة وقد سبق أن فاز بجائزة الدورة الثالثة. 

 ويذهب الحجاجي في هذا الكتاب الذي يتألف من 111 صفحة إلى أن الطيب صالح أثبت نفسه منذ أن قدم روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" كأحد أهم كتاب الرواية العربي, وهو أتبعها بعدة أعمال مهمة منها على سبيل المثال "عرس الزين" و"ضو البيت". 

ويرى الحجاجي أن الطيب صالح استطاع من خلال أعماله الروائية أن يوظف الأسطورة كأداة لنقل عالمية التجربة الإنسانية, وهو لم يصنع أكثر من أن يعيش واقعه وينقل هذا الواقع بمعتقداته تماما كما يتحرك أمامه.

 ويضيف: "لقد استخدم الطيب صالح الأسطورة المعيشة في الواقع السوداني فنقلها وبنى عليها معظم أعماله ورسم من خلالها الأسطورة بكامل أبعادها في وحدة بديعة متسقة ومتناسقة. 

ويستطرد الحجاجي في مدخل الكتاب ليؤكد أن ما صنعه الطيب صالح في أعماله لا يختلف عما صنعه سوفوكليس في "أوديب" إلا أنه لم يكن محتاجا أن يعيد صياغة أسطورة, إذ لديه التراث الشعبي السوداني والعربي الضخم للمعتقدات في الأولياء والقديسين وكراماتهم والاعتقاد في النيل.. 

والمتصوفة كون قائم بذاته, لهم تأثيرهم الكبير في الحياة الاجتماعية في المدن والأرياف والواحات حتى أنه لا تكاد تخلو قرية من قرى وادي النيل من ولي يتجه إليه أهلها طلبا للبركة. ويخصص الملتقى جلسات عدة لمناقشة أبحاث تتناول إبدع الطيب صالح, منها بحث للشاعر والناقد شعبان يوسف وبحث للكاتبة السورية سلوى النعيمي وبحث للروائي السوداني طارق الطيب وبحث للشاعرة والناقدة عزة بدر.  

اقرأ أيضًا:

"الأعلى للثقافة" يقيم معرضًا للكتاب بفي الملتقى السابع للرواية العربية

والطيب صالح (1929 - 2009), أديب سوداني وأحد أشهر الأدباء العرب أطلق عليه النقاد لقب "عبقري الرواية العربية", عاش في بريطانيا وقطر وفرنسا. اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد, ولد في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كرمكول بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها, وتوفي في إحدى مستشفيات لندن. 

عاش الطيب صالح مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم, وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعة الخرطوم على درجة البكالوريوس في العلوم.. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته في جامعة لندن, وغير تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية. 

قد يهمك ايضا :

ندوة عن "الحضارة الهندية" في مركز "الحرية للإبداع"

وزيرة الثقافة المصرية تفتتح الدورة السابعة للمهرجان الدولي للطبول

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة للرواية العربية يحتفي بـصانع الأسطورة الطيب صالح القاهرة للرواية العربية يحتفي بـصانع الأسطورة الطيب صالح



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca