الرباط _ الدار البيضاء اليوم
أطلق مركز الوثائق التاريخية للمقاومة والتحرير بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالرباط العدد الأول من سلسلة دفاتر الوثائق التاريخية للمقاومة والتحرير، تحت عنوان "معركة لهري"، كما تم توزيع إعانات مالية واجتماعية على بعض المستفيدات من أسرة المقاومة وجيش التحرير قُدرت بـ28000.00 درهم.
جاء ذلك في المهرجان الخطابي بمناسبة الذكرى السادسة بعد المائة لمعركة لهري الخالدة، وذلك بالتعاون مع عمالة إقليم خنيفرة وجماعة لهري والفعاليات المحلية بمركز لهري إقليم خنيفرة.
وأكدت المندوبية المغربية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أن الهدف من تخليد معركة لهري كملحمة تاريخية كبرى هو استلهام قيم التضحية والوفاء ولتظل الروح الوطنية حية في الأذهان ماثلة في الضمائر والوجدان تنمي وتقوي مواقف الوطنية الحقة والمواطنة الإيجابية والفاعلة والملتزمة، والتعبئة المستمرة تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة للملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية.
وبالمناسبة ذاتها، جرى تدشين "طريق المقاومة"، التي تربط تافشنا بتملاكت عبر جنان أماس بجماعة أكلمام أزكزا، والتي أنجزت في إطار برنامج الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية على طول 22.6 كيلومترات. كما تم تدشين معلمة تذكارية بمدينة مريرت، تؤرخ لمعارك ونضالات قبائل آيت سكوكو ضد الاستعمار.
وترأس فعاليات المهرجان مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ومحمد فطاح، عامل إقليم خنيفرة، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية وأمنية وفعاليات المجتمع المدني وأسرة المقاومة وجيش التحرير.
وافتتح المهرجان الخطابي بأداء النشيد الوطني من لدن الحاضرين، مع فقرة فنية قدمها تلاميذ مؤسسة الإبداع الفني والأدبي بخنيفرة وكلمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير حول أبعاد ودلالات ومغزى هذا الحدث التاريخي.
وتزامن تخليد هذا الحدث التاريخي هذا العام مع الظروف الاستثنائية التي تجتازها بلادنا وسائر بلدان المعمورة مع جائحة "كورونا"، وما ترتب عنها من تدابير وإجراءات وقائية واحترازية في مواجهة هذا الوباء الفتاك.
قد يهمك ايضا:
الرميد يؤكد حماية الطفولة وتوفير بيئة آمنة للأطفال هي مسؤولية الجميع
الرميد يصف ردود الأفعال الأخيرة حول اغتصاب الأطفال بـ”الحميدة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر