آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال فعاليات مهرجان خطابي في المغرب

معركة لهعري،المندوبية السامية،مهرجان خطابي،جيش التحرير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معركة لهعري،المندوبية السامية،مهرجان خطابي،جيش التحرير

المندوبية السامية
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أطلق مركز الوثائق التاريخية للمقاومة والتحرير بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالرباط العدد الأول من سلسلة دفاتر الوثائق التاريخية للمقاومة والتحرير، تحت عنوان "معركة لهري"، كما تم توزيع إعانات مالية واجتماعية على بعض المستفيدات من أسرة المقاومة وجيش التحرير قُدرت بـ28000.00 درهم.

جاء ذلك في المهرجان الخطابي بمناسبة الذكرى السادسة بعد المائة لمعركة لهري الخالدة، وذلك بالتعاون مع عمالة إقليم خنيفرة وجماعة لهري والفعاليات المحلية بمركز لهري إقليم خنيفرة.

وأكدت المندوبية المغربية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أن الهدف من تخليد معركة لهري كملحمة تاريخية كبرى هو استلهام قيم التضحية والوفاء ولتظل الروح الوطنية حية في الأذهان ماثلة في الضمائر والوجدان تنمي وتقوي مواقف الوطنية الحقة والمواطنة الإيجابية والفاعلة والملتزمة، والتعبئة المستمرة تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة للملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية.

وبالمناسبة ذاتها، جرى تدشين "طريق المقاومة"، التي تربط تافشنا بتملاكت عبر جنان أماس بجماعة أكلمام أزكزا، والتي أنجزت في إطار برنامج الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية على طول 22.6 كيلومترات. كما تم تدشين معلمة تذكارية بمدينة مريرت، تؤرخ لمعارك ونضالات قبائل آيت سكوكو ضد الاستعمار.

وترأس فعاليات المهرجان مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ومحمد فطاح، عامل إقليم خنيفرة، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية وأمنية وفعاليات المجتمع المدني وأسرة المقاومة وجيش التحرير.

وافتتح المهرجان الخطابي بأداء النشيد الوطني من لدن الحاضرين، مع فقرة فنية قدمها تلاميذ مؤسسة الإبداع الفني والأدبي بخنيفرة وكلمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير حول أبعاد ودلالات ومغزى هذا الحدث التاريخي.

وتزامن تخليد هذا الحدث التاريخي هذا العام مع الظروف الاستثنائية التي تجتازها بلادنا وسائر بلدان المعمورة مع جائحة "كورونا"، وما ترتب عنها من تدابير وإجراءات وقائية واحترازية في مواجهة هذا الوباء الفتاك.

قد يهمك ايضا:

الرميد يؤكد حماية الطفولة وتوفير بيئة آمنة للأطفال هي مسؤولية الجميع

الرميد يصف ردود الأفعال الأخيرة حول اغتصاب الأطفال بـ”الحميدة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة لهعري،المندوبية السامية،مهرجان خطابي،جيش التحرير معركة لهعري،المندوبية السامية،مهرجان خطابي،جيش التحرير



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca