آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أنّ الحكومة أبلغت المواطنين أن الفيروس"ليس مُعديًا"

مدونة صينية تفضح تضليل السلطات عن بداية انتشار كورونا في ووهان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدونة صينية تفضح تضليل السلطات عن بداية انتشار كورونا في ووهان

فيروس كورونا
بكين - الدار البيضاء اليوم

كشفت مدوّنة صينية ما اعتبرته "تضليلا" من سلطات ووهان للسكان بشأن فيروس كورونا المستجد، بعد انتشاره لأول مرة في المدينة التي أصبحت لاحقا بؤرة للوباء.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن المدونة الصينية فانغ فانغ، قولها إن السلطات الصينية أخبرت سكان مدينة ووهان بأن فيروس كورونا "ليس معديا".

وقالت فانغ البالغة من العمر 64 عاما، إن شقيقها، الذي يُدرس في جماعة هوازهونغ للعلوم والتكنولوجيا، أول من أخبرها أن الفيروس معد، رغم تلقيه معلومات تفيد بأنه "يمكن السيطرة عليه والوقاية منه".

وفي 31 ديسمبر الماضي، أبلغ الأكاديمي شقيقته عن حالة مشتبه فيها بالإصابة بفيروس مجهول الأصل في ووهان، ولم يمض وقت طويل حتى أعلنت السلطات أن الفيروس "ليس معديا ولا ينتقل من شخص لآخر"، الأمر الذي جعل السكان يتنفسون الصعداء.

ويأتي هذا الكشف في وقت حذر به كبير الأطباء الاستشاريين في الصين تشونغ نانشان، من أن البلاد لا زالت تواجه "التحدي الكبير" المتمثل في موجة ثانية من الفيروسات التاجية.

وقال في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن السلطات في ووهان حجبت "التفاصيل الأساسية" حول حجم الأزمة مع انتشار الفيروس في بداية العام.

وأضاف الدكتور تشونغ أن "غالبية الصينيين في الوقت الراهن لا يزالون عرضة للإصابة بفيروس كورونا بسبب نقص المناعة. نواجه تحديا كبيرا. لسنا في وضع أفضل من غيرنا من الدول"، وذلك رغم التراجع الكبير في عدد الإصابات المرصودة يوميا.

ونشرت المدونة فانغ، التي ولدت في نانجينغ لكنها انتقلت إلى ووهان في الثانية من عمرها، مذكراتها على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، "ويبو" و"وي تشات"، لكن السلطات حذفتها بسرعة.

ووصفت فانغ في مذكراتها، التدافع على أقنعة الوجه والأغذية والإمدادات في جميع أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 11 مليونا، وكذلك حالة الذعر التي كانت تنتاب السكان هناك.

وفي مطلع فبراير الماضي، وصفت المدونة المشهد القاتم داخل محرقة الجثث في مدينة ووهان، وأرفقت المقال بصورة أرسلها لها صديق يعمل في القطاع الطبي، وأصبح هذا المقال الأكثر قراءة على مدونتها.

قد يهمك أيضًا:

تجول بين أروقة أجمل المساجد في العالم وأنت جالس في منزلك

تقرير يرصد حقيقة مشاركة أينشتاين في صناعة أميركا للقنبلة النووية وكارثة هيروشيما

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدونة صينية تفضح تضليل السلطات عن بداية انتشار كورونا في ووهان مدونة صينية تفضح تضليل السلطات عن بداية انتشار كورونا في ووهان



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca